وكانت لجنة أطباء السودان أفادت بمقتل 3 أشخاص بالرصاص في أم درمان، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وهو ما نفته السلطات السودانية التي أكدت إصابة 12 عسكرياً في الاحتجاجات.
ونفت الشرطة السودانية إطلاق أي رصاص حي على المتظاهرين. وأفاد مستشار قائد الجيش أن بعض المصابين من العسكريين حالتهم خطيرة.
وفي تطور مهم، أفادت بعض الأنباء غير المؤكدة، أن السلطات السودانية استدعت السفير البريطاني في الخرطوم جايلز ليفر، بعد تصريحات له قال فيها إن بلاده “تدين بشدة” الإجراءات التي اتخذها الجيش السوداني.
وكان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أعلن، (الاثنين) الماضي، حل الحكومة والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية. واعتقلت القوات الأمنية عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، فضلاً عن قياديين في أحزاب عدة وفي قوى الحرية والتغيير أيضاً.