أظهرت صور مذهلة، تم التقاطها بالمرتفعات الشفق القطبي الناتج عن الانفجار الشمسي وهو يزين السماء فوق المملكة المتحدة، حيث دخلت العاصفة الشمسية في الغلاف المغناطيسي للأرض، بعد أيام من تداول تفاصيل مرتبطة بنشاط شمسي رصدته مجموعة من الأقمار الصناعية في أوقات مختلفة، بحسب ما نشر في العديد من المواقع الأجنبية.
لقطات مذهلة للشفق القطبي الناتج عن العاصفة الشمسية
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن العاصفة الشمسية تسببت في رؤية لمحة من الشفق القطبي؛ إذ ذكر مكتب الأرصاد الجوية أن زيادة النشاط المغناطيسي الأرضي سيحسن الرؤية في الشمال، وتم تعيين مساحات كبيرة من البما في ذلك الأخضر والوردي والأحمر والأصفر والأزرق والأرجواني.
ومالت أسكتلندا إلى أن تكون أفضل مكان لمشاهدة الأضواء من حيث أنها تقع في أقصى الشمال، وشارك المصور الفوتوغرافي ومصور الفيديو في جزر فارني أندرو دوغلاس صورًا لقلعة بامبورج في نورثمبرلاند مضاءة بالالزاهية.
آخر عاصفة جيومغناطيسية تم تسجيلها
وقبل ساعات، سجلت الأقمار الاصطناعية المخصصة لمراقبة الشمس حدوث إنفجار مرة أخرى في البقعة الشمسية AR2887، اليوم الإثنين، ضمن نشاط الدورة الشمسية الـ25، وأدى ذلك إلى توهج شمسي من الدرجة (M1) متوسط القوة وموجة بلازما تموجت عبر قرص الشمس وتسجيل قذف انبعاث كتلي إكليلي نحو الفضاء وحتى الآن لا توجد بيانات توضح اذا كان الانبعاث في إتجاه الكرة الأرضية نظرا لأن البقعة لم تعد في إتجاه مباشر مع كوكب الأرض.
وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إذا كان الانبعاث في اتجاه الأرض فسوف يقتصر تأثيره على إمكانية حدوث نشاط جيومغناطيسي وإمكانية ظهور أضواء الشفق القطبي ولا توجد تأثيرات أخرى.
تعريف التوهج الشمسي
والتوهج الشمسي أو العاصفة الشمسية هو انفجار على الشمس يحدث عندما يتم تحرر الطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية المتشابكة (فجأة، حيث تنتج التوهجات دفعة من الإشعاع عبر الطيف الكهرومغناطيسي، من موجات الراديو إلى الأشعة السينية وأشعة جاما.
وبشكل عام يصنف العلماء التوهجات الشمسية وفقًا لسطوع الأشعة السينية في نطاق الطول الموجي من 1 إلى 8 أنجستروم.