قررت منصة التراسل الفوري الشهيرة «واتساب»، التابعة لشركة «ميتا» العالمية، إيقاف خدمتها على ملايين الهواتف المحمولة على مستوى العالم، بداية من اليوم، وسوف تمنع دعمها عن عشرات الأنواع من الأجهزة الذكية، بما في ذلك أنواع تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» وأخرى تعتمد على «أي أو إس».
أنواع الهواتف التي لن يعمل عليها «واتساب»
ويشمل قرار توقف تطبيق «واتساب»، اليوم، الأجهزة التي صدرت في فترة 2012 وما قبلها، حسبما كشف ديفيد سمير خبير تكنولوجيا المعلومات، تفاصيل هذا القرار، مضيفا أن منصة التراسل الشهيرة نوهت عن نيتها في الفترة الأخيرة أكثر من مرة، خاصة مع تحديثاتها الجديدة.
ومن أبرز الأجهزة التي يتوقف دعم «واتساب»، الهواتف التي تعمل على أساس «Android 4.0.4» أو إصدارات التشغيل الأقدم،.
أما فيما يخص هواتف «أيفون»، فمن المقرر أن يتوقف «واتساب» عن العمل على الأجهزة ذات إصدار «iOS 9» أو الأقدم، وتضم القائمة للهواتف التي ستودع التطبيق للأبد، 52 نوعًا من الهواتف بينها إل جي وسامسونج وأيفون.
أسباب إيقاف خدمات «واتساب» على هذه الهواتف
ويرجع السبب وراء قرار «واتساب»، الذي يدخل حيز التنفيذ بداية من اليوم، أن الهواتف ذات الإصدارات القديمة تسبب ضغط على الشركات المصدرة لها، خصوصا في عدم القدرة على استيعاب التحديثات الجديدة التي تطلقها المنصة، ويطرحها كل عام، مما أدى إلى ضرورة إغلاقه على تلك الهواتف؛ لأنها تسبب ضغط عليه وللحماية الخاصة بالتطبيق نفسه، حتى لا يحدث اختراق له بسبب بقاءه على تلك الهواتف، التي لا تتناسب مع تحديثات الحماية الجديدة له.
وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات إلى أن الحل الوحيد هو استخدام التطبيق من خلال هواتف أخرى أو من خلال شراء هاتف جديد يتناسب مع تحديثاته المستمرة كل عام فهذا يعتبر تحول اقتصادي عالمي، وعلى المستهلك أن يتماشى مع التحديثات الجديدة، وهو ما يسمى بالدفع غير المباشر مقابل الحصول على الخدمة، فعلى المستخدم أن يدفع لشراء هاتف جديد يتوافق مع تحديثات خدمة «واتساب» حتى يحصل عليها.
حل سحري للتغلب على توقف «واتساب» على ملايين الهواتف
ويرى تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن مستخدمي الهواتف التي توقفت عليها خدمة «واتساب»، يمكنهم الاستمرار في استخدام المنصة عبر هواتفهم القديمة «من خلال تطبيق الواتس الذهبي أو الأخضر»، لكن ذلك يكلف المستخدم أمان هاتفه، فاحتمالية تعرضه للاختراق يصبح كبيرا؛ بسبب غياب نظام الحماية التي يفرضه «واتساب»، مما يعرض رسائله ومحادثاته للخطر.