احتفل سائحون من مختلف الجنسيات الأجنبية بفنادق الغردقة بـ«الهالوين»، حيث ارتدوا ملابس تنكرية مرعبة، ووضعوا «مكياج» بأشكال مبتكرة، فى أجواء صُنعت خصيصاً لهذه المناسبة، واكتست طرقات الفنادق بديكور مرعب، وأبدع الشيفات فى صنع المأكولات على هيئة أشكال مرعبة من بينها حلوى على شكل هياكل عظمية وجماجم، فى مناسبة تحتفل بها المنشآت السياحية، وتحديداً فى الغردقة، ليلة 31 أكتوبر من كل عام، اليوم الذى يسبق ما يُعرف فى المسيحية بـ«عيد جميع القديسين».
محمد حمدى، مدير عام أحد الفنادق السياحية المشاركة فى الاحتفالات، أشار، فى تصريحات لـ«»، إلى أن فنادق الغردقة حرصت على تنظيم احتفالات «الهالوين» بمشاركة السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، الذين حرصوا على الظهور بإطلالات مختلفة مقتبسة من بعض العادات الأوروبية القديمة، مؤكداً أن هذه الاحتفالات ينقلها السائحون إلى بلادهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وتمثل دعاية لمصر والمدن السياحية المصرية.
وقال عبدالرحيم الحونش، شيف عمومى بأحد الفنادق السياحية بالغردقة، إنه تم إعداد مأكولات خصيصاً لهذه المناسبة، حيث أبدع الشيفات فى رسم المأكولات بأشكال مرعبة، وصنع «التورتة» بأشكال هياكل عظمية، والنحت على القرع العسلى بأشكال مختلفة، الأجواء التى لاقت إعجـاب الســائحين من مختلف أنحاء العالم، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية، ونشرها على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى، ما يسهم فى تنشيط السياحة.
ولفت «الحونش» إلى أن فنادق البحر الأحمر تشهد انتعاشة سياحية من مختلف الجنسيات الأوروبية، من سويسرا وبيلاروسيا وأوكرانيا والمجر وصربيا وسويسرا وبولندا ورومانيا وبلغاريا وفرنسا والتشيك وألمانيا وروسيا، الذين حرصوا جميعاً على الاحتفال بهذه المناسبة، وقضاء وقت ممتع فى الغردقة.
وأوضح سامح جمعة، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق سياحية بالغردقة، أن الفنادق تحرص دائماً على مشاركة الأجانب احتفالاتهم، والتى تتزامن مع توقيت قضاء إجازتهم بمصر، وذلك كنوع من الدعاية وتنشيط السياحة، ويعتبر «الهالوين» احتفالاً عالمياً، تُغلق فيه الدوائر الرسمية فى الدول الغربية، ويشهد العديد من الأنشطة، منها الخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة، وتعرض شاشات التليفزيون ودور السينما بعض أفلام الرعب، وتروى قصصاً عن جولات الأشباح فى الليل.