قال هاني رمزي، المدرب العام السابق لمنتخب مصر، إنه لم يكن هناك اتصال مباشر معه من إدارة الأهلي للعمل في الجهاز الفني بقيادة بيتسو موسيماني، مُشيرا إلى أنه كان يسمع عن ذلك ولكن لم يتواصل معه أحد بشكل رسمي.
وأضاف رمزي خلال استضافته ببرنامج “رقم 10” عبر القناة الأولى: “لا يوجد شك أنه منذ اعتزالي الكرة وكنت أتمنى التواجد في النادي الأهلي”.
وأضاف: “وأنا لاعب كنت أريد أن أقضي سنة في الأهلي بدون مُقابل لأنهي مشواري وكانت وقت مانويل جوزيه وكنت أريد رد الجميل للنادي الأهلي وأنا موجود في أي وقت يطلبني”.
طالع أيضا.. الأهلي يستعد لـ الزمالك بمواجهة ودية أمام المرج غداً
وبالحديث عن منتخب مصر، قال رمزي: “متفائل بكيروش ولكن الجوانب الفنية لم تظهر كثيرًا بعد، من الواضح أنه لديه شخصية وأتمنى أن تكون لديه رؤية مستقبلية”.
واستكمل: “هدفنا المستقبلي كأس العالم 2022، ولكن أتمنى أن تكون هناك خطة مستقبلية، ويكون لديه 4 سنوات يعمل خلالها ويُقال هذا الكلام أن تُمنح الفرصة والمساحة للأجهزة الفنية”.
وأشاد هاني رمزي بمحترفنا في الدوري الألماني عمر مرموش، واصفًا إياه باللاعب الواعد الذي يمتلك الشخصية الدولية.
واستمر: “أتابع عمر مرموش في الدوري الألماني وهو لاعب رائع يؤدي بصورة جيدة وتواصلت معه قبل الانضمام للمنتخب وهنأته على هدفه في شتوتجارت وقال لي إنه يتمنى التواجد بصفوف المنتخب وأعجبني بخلاف هدفه مع المنتخب والفنيات التي ظهر بها أن لديه شخصية، فلاعب عمره 20 أو 21 سنة وواثق من نفسه، وقد يتوتر لاعب مثله باللعب بجوار محمد صلاح ولكن كان جريئًا ويدافع جيدًا وبدنيًا جيد أيضًا”.
واستكمل: “هو لاعب واعد ولديه شخصية دولية وهو أمر يجعلنا ننظر للمصريين في الخارج، أتذكر خلال عملي أنني سافرت لستيفان شعراوي وقابلته هو ووالده ولكنه قال لي إنه يريد اللعب لمنتخب إيطاليا وتواجد محترفين مصريين في الخارج لا يضعف الدوري المحلي فانظر للمنتخب الجزائري أو المغربي فتجدهم محترفين”.
وأردف: “اختلفت مع خافيير أجيري في القائمة النهائية قبل بطولة أمم أفريقيا وشرحت له وجهة نظري ووصلت صوتي لأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة ليتواصلوا معه ويتحدثوا معه، فدور الراجل الثاني بالجهاز الفني مهم ولكن القرار النهائي للمدير الفني”.
وواصل: “البعض قال لماذا لم أتحدث حينها فهل كنت سأخرج قبل البطولة بأسبوع وأقول إن هناك خلافًا”.
وأضاف: “عمرو وردة ظلم نفسه وهو لاعب جيد جدًا ولكنه لا يركز في الكرة بشكل احترافي”.
واختتم: “هذا هو الفارق بين لاعب يركز ليصنع مستقبلاً لنفسه وآخر يظهر ويختفي وعليه الانتباه فهو يكبر في السن”.