ألقت الشرطة الروسية القبض على رجل بعد أن ألقى شقيقتين، تبلغان من العمر 9 و14 عامًا، من نافذة شقتهما في الطابق الـ8 من مبنى سكني في روسيا، يوم عيد «الهالوين»، وتسبب في مصرعهما.
قال المتهم، الذي يدعى أوشور سانشات، 23 عاما، عند التحقيق معه، إنه فعل ذلك لأن «الفتاتين أحدثتا ضجة كبيرة» في شقتهما المجاورة لشقته التي استأجرها، وكانتا تزعجانه جدا، واعترف بإلقائهما من النافذة.
إحدى الشقيقتين توفيت على الفور والأخرى ماتت في المستشفى
توفيت إحدى الشقيقتين على الفور بعد سقوطها من البناية، وتحديدا من على ارتفاع 25 مترا، أما الشقيقة الأخرى، فارقت الحياة بعد أن وصلت إلى المستشفى، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
سمع الجيران صرخات مروعة حينما ألقى الجاني الفتاتين من شقتهما، خلال الساعات الأولى من صباح أمس الأول، ليلة عيد «الهالوين»، في مدينة «كيزيل» الموجودة في منطقة «تيفا» الجبلية الروسية.
كانت والدة الأطفال تعمل نوبة ليلية في مقهى عندما قُتلت ابنتاها، و«سانشات» لا يزال محتجزا منذ ذلك الحين وتحقق معه السلطات المختصة من أجل الاستعداد لتقديمة إلى المحاكمة.
القاتل، المدعو، سانشات، في الأصل، كان هاربا من الشرطة بسبب سرقة سيارة، ومختبئا في هذه المنطقة، وبعد أن هرب من المحاكمة، وضعته السلطات على قائمة المطلوبين الفيدراليين في روسيا.
وتحكي جارة الفتاتين، وتدعى إيرينا، إنها سمعت صرخات مروعة فجأة، وأضافت: «استيقظت فجأة بعدما سمعت صرخات رهيبة، وبينما كنت أحاول معرفة ما يحدث، مرت دقيقة حرفيًا، كان هناك صوت قوي وصراخ رهيب».
وتابعت إيرينا، خلال حديثها مع وسائل الإعلام المحلية: «فجأة هدأ كل شيء لمدة 3 أو 4 دقائق، ثم تكرر الصراخ مرة أخرى، كنت وحدي في المنزل مع أطفالي، لم أخرج أبدا، لكنني اتصلت بالشرطة».