الشباب والنصر تحد في المدرجات وهدوء في المعسكرين

تبدو مواجهة الشباب والنصر التي تعد قمة الجولة الـ11 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ساخنة قبل انطلاقتها، لا سيما بعدما رفع جماهير الفريقين شعار التحدي عبر موقع التواصل الاجتماعي «twitter»، فيما ساد الهدوء أجواء المعسكرين الشبابي والنصراوي على صعيد المسؤولين في سابقة نادرة تسبق مواجهات الكبيرين التي كانت تسبقها التصريحات النارية لرئيسي الناديين، ورغم اختلاف الطموح بين الليث والعالمي إلا أن مواجهتهما دوما تشهد الصخب والإثارة.

استقرار وتصاعد

يعيش الشباب أفضل أيامه مع مدربه البرازيلي شاموسكا، خلال الجولات الأخيرة، ويمر بحالة فنية تصاعدية، واستقرار إداري، وكان للتعامل الرائع من الإدارة الشبابية مع النتائج المحبطة بداية الموسم دور مهم في الحالة الرائعة حاليًا، خصوصًا في مسألة عدم التسرع في إقالة المدرب، لا سيما وأن الفريق عانى نقصا عناصريا في البداية وما أن اكتملت صفوفه إلا وضرب بقوة.

حسابات خاصة

فرضت ظروف النصر حسابات خاصة على مواجهة الشباب، إذ يعيش العالمي أوقاتًا عصيبة منذ الخروج من دوري أبطال آسيا على يد الهلال، وتبعها تفريط محلي، ليجد نفسه في وجه الشباب، الجامح نحو الصدارة.

و الأجواء داخل العالمي مليئة بالتوتر والأحداث، خاصة بعد التلاسن بين لاعبيه.

وتسعى الإدارة النصراوية، إلى تطويق المشاكل، وتهيئة الفريق للقمة، وسيكون على البرتغالي بيدرو إيمانويل، إيجاد طريقة ما لإعادة فريقه إلى طريق الانتصارات، وإعادة الثقة للاعبيه.

الشباب يمر بأجمل أيامه

تصاعد فني في مستوى الليث

النصر يعاني التوتر والانقسامات

العالمي يبحث عن تصحيح الأوضاع