أغلقت النيابة الإسرائيلية ملف قتلة الشهيد موسى حسونة من مدينة اللد المحتلة، والذي كان قد استشهد في 10 أيار 2021، دون تقديم المستوطنين الخمسة المشاركين في قتله لأي محكمة أو حتى مجرد تحقيق.
والمشتبه بهم هم خمسة مستوطنين من سكان مدينة اللد المحتلة، واعتقلوا في أيار الماضي، قبل أن يفرج عنهم بعد خمسة أيام فقط، “لسبب وجود حاضنات سلاح عديدة أخرى في المنطقة، لم يعثر على أصحابها بعد”.
وبناءً عليه، وفقًا للنيابة “لا يمكن التحديد بالمستوى المطلوب في القانون الجنائي أن المشتبه هو من أطلق النار الذي أدى للقتل”.
والمشتبه الرئيس في القتل مستوطن إسرائيلي، وتم بعدها اعتقال مشتبه أو أكثر والإفراج عنهم دون إبلاغ العائلة بأيّة تفاصيل ومعلومات حول الاعتقال أو إطلاق السراح.
وقُتل الشهيد حسونة في مسقط رأسه اللد، مطلع أيار الأخير، خلال أحداث الهبة الشعبية برصاص مستوطنين.
وبعد أن لم تبلغ عائلة الشهيد حسونة خلال الأشهر الماضية بأي شيء عن ملف التحقيق في مقتله، أو إن كان ساريا، أبلغت نهاية أكتوبر 2021 بإغلاق الملف.
ولاحقا لإغلاق الملف، وجّه مركز “عدالة” رسالة ثالثة طالب فيها باطلاع عائلة الشهيد حسونة على إجراءات التحقيق.