أعلنت آبل عن تقنية جديدة لحماية هواتف آيفون بدايةً من آيفون 12، وهي تعمل كطبقة لحماية الهواتف من الصدمات والخدوش.
وتعتبر هذه التقنية بديلة لتقنية Gorilla Glass التي تستخدم في هواتف أندرويد الرائدة بكثرة، وهي حصرية لهواتف آبل.
وقد يجهل البعض سبب تسمية التقنية هكذا والإختلاف بينها وبين Gorilla Glass المعتادة، لذلك نقدم مقالنا اليوم.
المواد التي صنع منها درع السيراميك في آيفون
تم تصميم تقنية درع السيراميك الجديدة في هواتف آيفون من قبل شركة Corning المصممة لتقنية الحماية Gorilla Glass المشهورة.
ولكن بدلًا من استخدام طبقات متعددة من الزجاج المقوى والمضاد للكسر، فإن الشركة تدمج كريستالات سيراميك صغيرة للغاية مع طبقات الزجاج عبر عملية دمج تحت درجات حرارة مرتفعة للغاية حتى لا تترك فارقًا بين كريستالات الزجاج والسيراميك.
ومن ثم تستخدم الشركة عملية الشحن ثنائية الأقطاب من أجل زيادة حجم حبيبات السيراميك لتصبح أكثر صلابة ومقاومة.
وتصبح النتيجة درع شديد أقوى من الزجاج المعتاد، ويقاوم الدرع الصدمات والخدوش بشكل أفضل من السابق.
كما أن احتمالية انكساره لأكثر من جزء قليلة مقارنةً بالمواد التي كانت تستخدمها الشركة سابقًا في الإصدارات السابقة من آيفون.
وتستخدم الشركة حبيبات سيراميك أصغر من الطول الموجي للضوء، وذلك حتى يعبر الضوء منها لتظهر الشاشة تحته، حيث لا يعتبر السيراميك من المواد الشفافة التي تظهر ما تحتها بعكس الزجاج.
درجة صلابة الدرع الجديد
تدعي آبل أن درع السيراميك الجديد أقوى أربعة مرات من طبقات الحماية السابقة التي استخدمتها الشركة.
لذلك يوفر حماية حتى أربعة أضعاف الصدمات السابقة، ولكن لم توفر الشركة بيانًا رسميًا حول طبقة الحماية الجديدة.
وبحسب بعض الاختبارات التي أجراها المختصون، فإن أجهزة آيفون 13 التي تستخدم درع السيراميك تمكنت من تحمل السقوط من ارتفاعات متوسطة وطبيعية.
بينما لم تتمكن من الصمود أمام الارتفاعات العالية للغاية، وذلك يعني أعلى من 1.5 متر بعيدًا عن سطح الأرض.
كما قام هؤلاء المختصون بإجراء مقارنة بين حماية أجهزة أندرويد الرائدة مثل S21 Ultra مع هواتف آيفون 13، وكانت النتيجة متقاربة للغاية بينهما.
اقرأ ايضًا: استعادة المستندات المحذوفة عبر أنظمة مايكروسوفت