جودة حياة
ويعد البرنامج عملا مؤسسيا والأول من نوعه، تشرف عليه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، حيث تُسخر فيه التقنية من أجل تقديم تحسين مبتكر ومستدام يستهدف جودة حياة سكان وزوار المدينة المنورة، وإشراك المجتمع المحلي عن طريق مختبر ابتكار متكامل يتبع منهجية التفكير التصميمي للحلول المرتكزة حول الإنسان والوصول إلى حلول تسهم في معالجة التحديات التي تواجه سكان المدينة المنورة وزوارها، وقياس الاحتياج الفعلي لتحقيق الأهداف المرجوة، كالنمو الاقتصادي ومضاعفة الأثر الاجتماعي بالموازنة مع أهداف التنمية المستدامة.
تعظيم الانتماء
كما يعمل البرنامج على صناعة أساليب وسياسات مبتكرة تضع حاجة الإنسان أولاً، وتحقق تغيرًا واسع النطاق من خلال إشراك جميع الجهات ذات العلاقة وأصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين، وبناء منظومة (Ecosystem) تعمل كنسيج مترابط تتضافر فيه الجهود، وبناء المسؤولية وتعظيم شعور الانتماء لسكان المدينة المنورة.
73 عالميا
ووضع برنامج المدينة الذكية بهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة الإنسان محور الاهتمام، فيما تأتي التقنية والتحول الرقمي كوسائل داعمة لرفع جودة حياته مع الحفاظ على هوية المدينة المنورة المقدسة، وبذلك قدّم برنامج المدينة الذكية نموذجًا عالميًا مبتكرًا للمدن الذكية، تأهلت على إثره المدينة المنورة لتندرج في مؤشر (IMD) للمدن الذكية 2021 كثاني مدينة سعودية بعد الرياض، ومصنفة رابع أذكى مدينة عربية، وفي المرتبة 73 عالميا متقدمة على مدن تاريخية عريقة مثل أثينا وروما، كما أصبحت توجهات برنامج المدينة الذكية مادة علمية لدراسة حالتها في كل من المعهد الدولي للدراسات الإدارية (IMD) في لوزان بسويسرا، وكذلك جامعة سنغافورة للتقنية والتصميم (SUTD).
6 قطاعات ذات أولوية
1- رفاهية الإنسان.
2- البيئة.
3- التنقل.
4- السياحة.
5- ريادة الأعمال.
6- الأحياء القديمة.
مؤشر IMD للمدن الذكية
– يركز على كيفية إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية.
– مدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية.
– عدم إغفال الأبعاد الإنسانية.
– مدى المساهمة في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان والتوجهات السياسية
المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD
– من أرقى معاهد إدارة الأعمال في العالم.
– يعد مرجعا مهمًا لدى المنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى للتنافسية.
– يعتبر مرجعا أساسيًا لدى صناع القرار على مستوى العالم.
– يساعد في قياس أثر الإستراتيجيات الوطنية في تعزيز مستويات الرفاهية.
– يهدف إلى تحقيق التقدم وتعزيز جودة الحياة للشعوب.