أنهى عمله مبكرًا، وجلس يتابع عن كثب مؤتمر اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد وقرارات مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ذلك الاجتماع الذي ستتحكم قراراته في إقامته لحفل خطوبته من عدمه، وما هي إلا دقائق حتى جاءت القرارات في صالح «يوسف» لتتيح له إقامة الحفل الذي طالما حلم به رفقة حبيبته.
اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وافقت على 8 قرارات جديدة في اجتماعها، وذلك ليسير المواطنون عليها خلال الأيام المقبلة، بعد الخروج من شهر رمضان وعيد الفطر، والذي شهد قرارات استثنائية، أحد تلك الإجراءات كان منصفًا للفتى الذي قرر أن يخطب وخشي أن يستمر غلق القاعات.
قرارات مجلس الوزراء اليوم تعيد لـ«يوسف» وحبيبته بهجة الخطوبة
على الرغم من أن قرار الحكومة جاء مشددًا على منع إقامة سرادقات العزاء والأفراح، إلا أنه فتح بابا للملتزمين بإقامة الحفلات، ولكن بشرط مهم هو الالتزام بإقامة الأفراح في الأماكن المفتوحة فقط، ذلك الأمر الذي رتب عليه الشاب يوسف محمد الذي يعمل محاسبًا، أموره مسبقًا: «أنا أصلا عامل الخطوبة في حديقة ولما الدنيا قفلت كل حاجة اسودت في وشي».
خلال فترة شهر رمضان وعيد الفطر، اتخذت الحكومة إجراءات احترازية مشددة لوقاية المواطنين من عدوى كورونا، ومن بينها المنع التام لأي فرح أو عزاء، وإغلاق المحال منذ التاسعة مساءً، واستمرار العمل بها بعد رمضان جعله يخشى أن يتم إلغاء خطبته التي نوى إقامتها يوم 2 من يونيو.
تنفس العريس الصعداء، بعد أن أعلنت اللجنة العليا لإدارة كورونا إتاحة إقامة الأفراح في الأماكن المفتوحة، وفق حديثه لـ«»، «أنا كنت عزمت الناس وخوفت الفرح يبوظ، هقولهم إيه، وخطيبتي كانت بتعيط وحالتنا بهدلة، بعد حب 4 سنين الخطوبة تتعمل سكيتي كدة»، واستكمل مازحًا: «النهاردة كلمنا إدارة الحديقة وبلغونا إن الدنيا هتشتغل تاني زي الأول والفرح هيتعمل ويخلص 11، ومن ساعتها بكلم الناس عشان هأكد عليهم عزومتي ليهم وإن مفيش حاجة اتلغت».
ينوي صاحب الـ24 عاما، أن يسير يوم خطوبته وفق الإجراءات الاحترازية كما نبهت وزارة الصحة، خوفُا على أهله وعلى المعزومين، «اتفقت مع صحابي هيحطوا كحول على كل ترابيزة، والحديقة كمان مش بتدخل حد إلا بكمامة وأنا كل ما أعزم حد أقوله متنساش كمامتك وإنت جاي وأنا أولهم بالكحول والكمامة».