ذكرت القناة 12 العبرية، أن الجبهة الداخلية الاسرائيلية ستصبح ساحة معركة في هذا الشهر.
وأوضحت القناة العبرية، أنه في الفترة من 1 نوفمبر إلى 5 نوفمبر، تجري قيادة الجبهة الداخلية مناورة واسعة بالتعاون مع جميع هيئات الطوارئ في جميع أنحاء “اسرائيل”.
ووفق القناة الاسرائيلية فان الغرض من المناورة هو ممارسة سيناريوهات حرب متعددة الجبهات، تحاكي التعامل مع إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة يوميًا على الجبهة الداخلية، والعديد من الصواريخ الدقيقة التي ستضرب التجمعات والبنية التحتية مثل الكهرباء وخزانات المياه والغاز والوقود، وقواعد الجيش البرية والجوية ومصانع الأمونيا والمؤسسات الحكومية وما شابه ذلك، بالتزامن مع اندلاع أعمال عنف بين العرب واليهود في الداخل وعرقلة عمل الشرطة.
ولفتت الى أنه خلال مثل هذا السيناريو يتوقع أن يكون عدد المصابين كبيرا إلى جانب تدمير المباني والبنية التحتية في جميع أنحاء “البلاد”.
ونوهت الى أن هذا السيناريو المتطرف واقعي على الرغم أن قادة الجيش أهملوا المشكلة لسنوات وتجاهلوها قائلين إن “حـزب الله” لن يجرؤ على إطلاق صواريخ علينا لأننا سنعيد لبنان إلى العصر الحجري، وتصريحات أخرى تجاهلت على مر السنين الوضع المأساوي، نتيجة لذلك لم تكن الجبهة الداخلية مستعدة للحرب.
وقالت القناة 12، إنه “وفي الآونة الأخيرة انفتحت أعين المستويات الأمنية والسياسية، لقد استوعبوا المشكلة بعد 15 عامًا!! لا يسعنا إلا أن نأمل أن تعود القيادة الأمنية والمستوى السياسي إلى رشدها، وأن تخرج من مأزقها وتبدأ في سحب العربة من الوحل، إذا فعلوا ذلك فسوف يستغرق الأمر ما لا يقل عن عقد من الزمان لإعادة تعافي أمننا القومي، كل ذلك على أمل أنه بحلول ذلك الوقت لن تندلع حرب”.