ودعا المصدر جميع المواطنين والمقيمين الذين مضى ستة أشهر على اكتمال تلقيهم التحصين بجرعتيْن، إلى المسارعة بالحصول على الجرعة التنشيطية (المُعَزِّزَة)، وذلك بهدف تعزيز مناعة المجتمع.
وأكد المصدر أن على جميع منظمي الأنشطة ضرورة التحقق عبر تطبيق «توكلنا»، من الحالة الصحية لمرتادي تلك الأنشطة.
وجدَّد التأكيد على استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، بما فيها لبس الكمّامة، والتباعد في الأماكن التي لا يتم التحقق فيها من حالة التحصين؛ مثل المساجد، وأسواق النفع العام، مثل أسواق الخضراوات والمواشي، وأسواق السمك والمسالخ، وكذلك المحلات التجارية الصغيرة مثل الكهربائية ومحلات النجارة والسباكة وورش السيارات، والممرات والساحات المكشوفة للمجمعات التجارية، وما في حكمها.
من جهته، ثمّن وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، رعاية واهتمام خادم الحرمين الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، في الحفاظ بعد فضل الله وتوفيقه على صحة المواطن والمقيم وجعل صحة الإنسان أولا في ظل جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على دول العالم، فكانت بدعمهما المتواصل للقطاع الصحي، درعا أمام هذا الوباء، وكانت حكومة خادم الحرمين الشريفين سبّاقةً باتخاذ العديد من الاحترازات التي لمسنا أثرها بفضل الله، حتى أصبحت المملكة في مقدمة الدول المتميزة في مواجهة الجائحة.
وقال في كلمة له: «قبل أشهر ليست بالبعيدة كنا نراقب معاً ارتفاع عدد الحالات والوفيات الناجمة عن فايروس كورونا كوفيد19، بكل أسىً وحزن، وها نحن الآن نراقب انخفاضَها بكل فرح وسرور، وهذا بعد فضل الله، نتيجة وعيكم في الالتزام بالإجراءات الاحترازية ورفع عدد المحصنين في مجتمعنا، الذي أبشركم بوصول نسبة التحصين فيه إلى 70% من مستكملي التحصين بجرعتين من اللقاح».
وأضاف: «نريد لسعادتنا ومناعتنا أن تكتمل وذلك لا يتم إلا بمسارعة جميع المشمولين لاستكمال التحصين، بأخذ اللقاح، وتعزيز المناعة بحصول من تجاوزت جرعتهم الثانية 6 أشهر، على جرعة تنشيطية، وأن نلتزم بما بدأنا ونجحنا به، من عدم التهاون بالإجراءات الاحترازية وفق ما تتطلبه المرحلة، فتهاون فرد قد يهدم ما يتعاون من أجله مجتمع، وما يسببه التهاون في الإجراءات الاحترازية أو التأخر في التحصين باللقاح، يرجع بنا خطوات للوراء، وقد يساهم في موجات جديدة للوباء لا نرغب بحدوثها، وعيكم قصة نجاح تستحق الفخر، وتعاونكم لمسة وفاء لهذا الوطن، لذا كلنا ثقة بهذا الوعي وبهذا التعاون أن يستمر».