قال الطفل معاذ حافظ، صاحب اللقطة الشهيرة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمعروف بـ«الطفل الباكي» بعد هزيمة فريق الزمالك بمباراة القمة، «بكائي مش عشان الكاميرات، أنا مكنتش أتوقع أنهم يسيبوا الماتش وضربة الجزاء وحد يصورني ده مش في دماغي».
كواليس حواره مع أفشة
وأبدى الطفل تمنيه بأن يصبح حارس مرمى الزمالك مستقبلا، «نفسي أبقى حارس مرمى الزمالك في المستقبل ومنتخب مصر كمان»، وذلك خلال بث مباشر انفردت به صفحة «».
وعن كواليس حديثه مع نجم النادي الأهلي مجدي أفشة، قال: «كنت بعيط ساعتها فندالي وقالي تعالى هنا أقعد جنبي وقالي بتعيط ليه؟ فقولتله شايف فرقتي بتخسر ومش هعيط! قالي متزعلش عادي مفيهاش حاجة، وإداني التيشيرت بتاعه، وسألته عن جول القاضية ممكن اللي جابه فينا قالي إن الجول جه معاه حظ ومكنش يتوقع أنه يجيبها كدة».
الطفل الباكي: عواد مثلي الأعلى
وكشف عن أن مثله الأعلى في نادي الزمالك هو حارس مرمى الفريق «عواد»، وعن عدم مشاركته في المباريات، «عواد هتجيله فرصة وهيمسك فيها، كل واحد بيجيله فرصة»، وعن أداء حارس مرمى الزمالك محمد أبو جبل خلال مباراة القمة، قال: «الـ 5 أجوال مش غلطته، ضربتين جزاء ملهوش دعوة بيهم، أبو جبل من أحسن الحراس في مصر بس مكانش عنده توفيق امبارح».
وجدد الطفل تأكيده على حبه لفريق نادي الزمالك، «عمري ما أزعل منهم، وكان فيه عناصر المفروض تشارك، والدوري إن شاء الله هناخده».
مدير قطاعات الزمالك: معاذ لما يكبر هيبقى أحسن لاعب
من جانبه علق الكابتن بدر حامد، مدير قطاعات الكرة بنادي الزمالك، خلال الفيديو، على نتيجة مباراة الأهلي والزمالك أمس، قائلا: «غير متوقعة ولكن هنقلب الصفحة واحنا لسة في أول الدوري، ولا توجد مشكلة، واحنا أبطال الدوري، وهنبقى أبطال الدوري القادم لو حافظنا على الثبات الانفعالي والنتائج، ولسة قدامنا وقت كتير عشان نرجع».
وعن اللقطة التي ظهر بها الطفل «معاذ» قال «حامد»: «جماهير نادي الزمالك عندها انتماء كبير جدا للنادي، بالرغم إننا مش بناخد الدوري كتير، لكن أولادنا منتمين للنادي، ومعاذ من اللاعيبة الواعدة وله أخ اسمه ياسين كان بيلعب أساسي في 2005، وكان له أخ قبل كدة في النادي وطلع للاحتراف».
وتابع: «لاعيبة الزمالك عندها عقلية بتفكر ودماغ وكل أولادنا منتمين لنادي الزمالك، وأنا سعيد إن معاذ طلع امبارح تريند من حبه لنادي الزمالك وبكاءه على الفريق وإن شاء الله لما يكبر هيبقى أفضل وأحسن ونادي الزمالك يبقى أفضل وأحسن».