صنعت شركة في السويد، تسمى «Oumph»، برجر جديد، بطعم «لحوم البشر»، وطرحته للبيع لمرة واحدة فقط، في عيد «الهالوين»، لغرض يخدم أهداف الشركة التي تصنع وتبيع منتجات نباتية فقط وتشجع على الاستغناء عن تناول اللحوم.
«Oumph» هي شركة منتجات نباتية مشهورة عالميًا، قررت طرح منتج «برجر لحم البشر» لجذب الجميع ليصبحوا نباتيين، وبدلاً من استخدام لحوم بشرية فعلية في هذا البرجر، استخدمت منتجاتها النباتية.
مبتكر «برجر لحم البشر»
طور هذا المشروع مؤسس مشارك للشركة و«شيف» اسمه أنكان ليندن، قال إنه قرر إطلاق هذا المنتج ليكون ترويجًا لتعليم الناس كيفية تناول الطعام النباتي، وأضاف «طورنا هذا البرجر في وقت قصير جدًا، وجعلناه طريقتنا النهائية والغريبة لإظهار أنه من الممكن تناول الطعام النباتي والمستدام بدلا من اللحوم».
تعمل «Oumph» على جذب البشر إلى البدائل النباتية كطريقة مفيدة بيئيًا للأكل، وتقلل أيضًا من معاناة الحيوانات، وفكرة اللحوم البشرية صادمة، وتهدف إلى جعل المستهلكين يتساءلون عن مصدر طعامهم، وخاصة العناصر المصنوعة من الحيوانات.
في فيديو ترويجي للمنتج الجديد، قال الشيف والمؤسس المشارك لـ Oumph أنكان ليندن إنه يتوقع أن يثير المشروع الفضول والقليل من الاشمئزاز، وأن جعل الناس يشعرون بعدم الارتياح هي فكرة المنتج.
كيف عرف مبتكر البرجر طعم لحم البشر؟
عندما تقول شركة إنها طورت برجر لحم صناعي مذاقه مثل لحم البشر، فإن هذا يثير سؤالًا جادًا: كيف يعرف صانع اللحوم ما يشبه طعم اللحم البشري؟، والإجابة جاءت على لسان ليندن قائلا: «أمضينا ساعات لا تحصى في البحث، فأنا لم أتذوق لحما بشريا حقيقيا، ولكن هناك توابل سرية في الوصفة».
بحثت مجلة «سميثسونيان» ذات مرة في مسألة طعم لحم البشر، وخلصت إلى أنها ستبدو مثل لحم البقر، ولكن بها قليل من نكهة لحم خنزير أو لحم الجاموس.