أعلن مركز “صدى سوشال” اليوم الأحد عن توثيق 50 انتهاكاً رقمياً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال شهر أكتوبر الماضي.
وبحسب المركز، تنوعت الانتهاكات بين منصات “فيسبوك، تويتر، انستغرام وتيك توك”، كان أغلبها حذف للمحتوى الفلسطيني وإلغاء لبعض الصفحات وحذفها بالكامل.
وشمل التقييد، صفحات إعلامية وإخبارية منها صفحة “إرم نيوز” التي تمكن المركز من إلغاء القيود التي فرضت على حسابها عبر منصة فيسبوك، في حين استمر حذف حسابها عبر تطبيق انستغرام.
كما تم تقييد صفحة “متراس” من النشر وتهديدها بالإغلاق، ومنع صفحة “ألترا فلسطين” من الإعلان الممول وغيرهم الكثير من الوكالات الإعلامية التي منعت من التواجد أو المشاركة عبر المنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
ورصد المركز، معلومات توضح انتهاكات أخرى ارتكبتها فيسبوك من بينها فرض قيود غير معلنة على حسابات لنشطاء فلسطينيين منهم الناشط محمد الكرد الذي قيد فيسبوك وانستغرام الوصول للمحتوى الذي ينشره، بجانب قيود أخرى طالت المحتوى الفلسطيني خلال المواجهة التي شهدها شهر أيار 2021.
كما واصلت إدارات مواقع التواصل الاجتماعي سياسة الهجوم على المحتوى الفلسطيني المتعلق بالأسرى، حيث قامت إدارة تطبيق تيك توك بحظر فيديوهات تناولت أسماء وصور أسرى فلسطينيين من بينها صور للأسير زكريا الزبيدي وصنفتها على أنها مواد “خطيرة وإرهابية”.
ودعا المركز بجانب عديد من المؤسسات المهتمة بالحقوق الرقمية، وتلك الرافضة للاستخدمات العدوانية للتقنيات الرقمية، إلى مساندة النداء الذي أطلقه 400 موظف من شركتي “أمازون” و”جوجل” احتجاجا على قيام الشركتين ببيع تقنيات وخدمات رقمية لجيش الاحتلال تسهم في قمع الفلسطينيين.
كما وأطلق مركز صدى خلال شهر أكتوبر والذي يعد شهر الأمن السيبراني الأوروبي، حملة توعوية تهدف للتوعية بأهمية طرق الحماية الرقمية وزيادة الوعي بتهديدات الأمن السيبراني حول العالم، موضحا ضرورة التواصل مع المركز وجهات الاختصاص في حال التعرض لأي اختراق للمعلومات.
وأشار المركز، إلى أن شهر أكتوبر، شهد اعتذار فيسبوك عن حظر وسم ” الأقصى” خلال معركة سيف القدس وذلك بعد تبرير فيسبوك لهذا الانتهاك للمحتوى الفلسطيني الرقمي على أن خوارزمياتها أخطأت في اعتبار ثالث أقدس موقع في الإسلام؛ على أنه “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة فتح .