استعرض برنامج «صباح الورد» المذاع على فضائية «TeN»، اليوم الاثنين، تقريرا عن شاب منياوي أنشأ متحفا يضم عملات مصر النادرة، حيث قال الشاب أحمد إبراهيم، صاحب فكرة متحف الفلوس، إن الفكرة جاءته بعد أن حصل على عملة معدنية عام 2002 للملك فاروق وكانت عبارة عن مليم، ومنذ ذلك الحين وهو لديه شغف بجمع العملات التراثية، وأحب الأمر كثيرا، «حصلي شغف وحب لقيمة التاريخ وقيمة وقيمة مصر، ومن هنا أحب تجميع العملات كثيرا».
وأضاف أحمد إبراهيم، أنه بدأ بتجميع عملة وإثنين وثلاثة إلى أن توسع الأمر وأصبح متحفا، شارحا أن المتحف يضم عددا كبيرا ومتنوعا من العملات، منها العملات التي تعود للدولة العثمانية، وهي في صندوق خاص بها، وعملات للدولة الفلسطينية القديمة قبل الاحتلال الإسرائيلي في صندوق آخر، والعملات الورقية فئة الجنيه منذ بدايته بالجنيه الإنجليزي وحتى الجنيه الموجود الفترة الحالية، وقسم أيضا مسيرة الـ5 جنيهات والـ10 جنيهات والنصف جنيه والربع جنيه.
وأوضح صاحب فكرة متحف الفلوس، أنه قسم العملات المعدنية لعملات السلطان حسين كامل بدءا من النصف مليم وحتى الريال، وعملات الملك فؤاد، والملك فاروق، وعملات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وكذلك الرئيس أنور السادات، مؤكدا «في حد بيشوف الهواية دي وبيكون عنده شغف وحب للموضوع ويسأل إزاي جمعت الكلام ده ويطلع عاشق للعملات وعاشق لبلده وعاشق لوطنه، وفي شخص تاني بيقلل من الموضوع ومبيكونش فاهم الفايدة والمغزى من الموضوع، في شخص ممكن يتكلم كويس ويشجعني وفي حد تاني بيقلل من اللي بعمله ويحبطني».