المحافظة على الجودة
وعن التجربة وأسباب خوضها، قال المزارع سداح مانع آل حيدر: إن الفكرة تهدف إلى الحفاظ على النخيل المعمر الذي يتميز بجودة ثماره من التمور كالبياض النادر، وكذلك المحافظة على العديد من النخيل الذي يكون آيلا للسقوط كما أن العديد من النخيل يتعرض للصواعق الرعدية لطولها الشاهق، فتتعرض للقص من رأسها وللحريق وفي الآونة الأخيرة أصبحنا نعاني من جني التمر حيث لم يعد هناك من ذوي الخبرة، كما في السابق لتسلق النخيل وقطف عناقيد التمر وإنزاله، وأصبح مزارعو النخيل يفضلون زراعة النخيل قصير القامة الذي يحمل نفس الجودة والنوعية من التمور.
التقصير والزراعة
ويواصل ال حيدر: نقوم بالحفر حتى الجذور ثم نستعين بأحد المعدات الثقيلة لنزع النخلة ثم نسقطها على الأرض، ومن ثم نقوم بقصها من أسفل الرأس بمتر إلى متر ونصف، ومن ثم نقوم بدهنها من أسفل الجذر بشحم بترولي كي لا تتعفن بعد دفنها وسقايتها بالماء خوفًا من أن تموت، ومن ثم يتم قص السعف بالكامل وبعدها نحفر حفرة بطول المترين، ويتم إنزال النخلة بالكامل داخل الحفرة ودفنها وتغطيتها بالكامل، ومن ثم ريها وسقايتها لمدة 40 يومًا حتى تظهر ما يسمى بالجمارة بسعف جديد، وبعد ما يقارب السنة الكاملة تظهر النخلة ومعها فسائل جديدة تحمل خصائص الأم بجودتها ونوعيتها.
النخيل المعمر
من 30 مترًا إلى 60 مترًا ارتفاعًا
يتخطى عمر النخيل المعمر مئات السنين
يتم نزع النخيل وإسقاطه على الأرض
تقصير النخلة بطول 2 متر وقص السعف
دهنها بالشحم البترولي أسفل الجذر
حفر حفرة بطول 2 متر
غرس النخلة بالكامل ودفنها بالكامل
سقايتها لمدة 40 يومًا