12:10 م
الثلاثاء 09 نوفمبر 2021
كتب – محمود مصطفى:
تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة النيجر، قيادة وشعبا، في ضحايا الحريق الذي نشب أمسِ الاثنين، في إحدى المدارس بمدينة “مارادي” الواقعة جَنُوب النيجر، ما أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الأطفال.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر، في بيان له، الثلاثاء، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيا الله أن يربط على قلوبهم، وأن يلهمهم الصَّبر والسلوان، وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وحضر شيخ الأزهر، أمس، احتفالية مرور عشر سنوات على تدشين بيت العائلة المصرية، الذي عقد بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وقطع شيخ الأزهر في كلمته الشكوك التي تثار للخلط بين تآخي الإسلام والمسيحية في الدفاع عن حق المواطن المصري في أن يعيشَ في أمنٍ وسلامٍ واستقرارٍ، الخلطُ بين هذا التآخي وبين امتزاج هذين الدِّينين، وذوبان الفروق والقسمات الخاصة بكلٍّ منهما.. وبخاصة في ظل التوجُّهات التي تدعي أنه يمكن أن يكون هناك دين واحد يسمي بالإبراهيمية” أو الدين الإبراهيمي وما تطمحُ إليه هذه الدعوات –فيما يبدو– من مزج اليهودية والمسيحية والإسلام في رسالةٍ واحدة أو دِين واحد يجتمعُ عليه الناس، ويُخلصهم من بوائق النزاعات، والصراعات التي تُؤدي إلى إزهاق الأرواح وإراقة الدماء والحروب المسلحة بين الناس، بل بين أبناء الدِّين الواحد، والمؤمنين بعقيدةٍ واحدة.
اقرأ أيضا:
شيخ الأزهر: الدعوة إلى دين موحد تحت مسمى “الدين الإبراهيمي” مُصادرة لحرية الاعتقاد