فيما وصف بأنه «صيد ثمين»، اعتقلت قوات الأمن العراقية، المستشار العسكري لتنظيم «داعش» الإرهابي لما يسمى «ولاية نينوى». وبحسب بيان لجهاز الأمن الوطني اليوم (الأربعاء)، فإنه «بجهد استخباري مستند إلى معلومات دقيقة، تمت الإطاحة بالمستشار العسكري لما يسمى ولاية نينوى عقب دخوله البلاد قادماً من إحدى دول الجوار (لم يسمها)». وأوضح أنه تم تدوين أقواله حيث اعترف بقيادته للإرهابيين عبر وضع الخطط لمواجهة القوات العسكرية إبان عمليات التحرير. ولفت إلى أن الإرهابي تدرج بعدة مناصب إدارية ومالية في عصابات داعش أهمها أمير لأحد قواطع ما يسمى بولاية الجزيرة علاوة على المسؤول المالي لذات الولاية.
من جهة أخرى، شدد المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي مشرق عباس، على ضرورة محاسبة المتورطين في عملية استهداف رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي عبر تقديمهم إلى القضاء.
وفي تغريدة عبر «تويتر»، قال عباس (الثلاثاء): لن نتنازل أبداً وتحت أي ظرف عن اقتياد الإرهابيين القتلة الذين حاولوا اغتيال رئيس مجلس الوزراء إلى القضاء. وأكد أن العراق جُرح بعمق، وكل من يحاول التلاعب بجرح العراق فسيجد الإجابة.