حذر رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، من احتمال تدفق اللاجئين من الروهينجا من ميانمار إلى ماليزيا، ما لم يتم حل الأزمة الناجمة عن الانقلاب العسكري هذا العام في ميانمار.
وقال إسماعيل بعد محادثات مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في القصر الرئاسي في جاكرتا: «نحن بحاجة إلى حل قضية ميانمار، ولدى ماليزيا وإندونيسيا نفس الرأي بهذا الشأن».
كما قال إن «الأزمة الحالية في ميانمار سوف تؤدي إلى فرار المزيد من اللاجئين الروهينجا إلى ماليزيا»، مضيفا أن ماليزيا استقبلت بالفعل 200 ألف لاجئ من الروهينجا.
يشار إلى أن إندونيسيا وماليزيا وميانمار، أعضاء في رابطة دول نوب شرق آسيا «آسيان».
وفي قمتهم الشهر الماضي، حث قادة آسيان جيش ميانمار، على الوفاء بالتزامه بإنهاء العنف واستعادة الديمقراطية.