| «فيس بوك» تحظر الإعلانات التي تستهدف السياسة والجنس والدين

في خطوة جديدة مرتبطة بمنصات التواصل الاجتماعي، تعتزم شركة «ميتا» المالكة لكل من تطبيقي «فيس بوك» و«انستجرام» منع المعلنين من استهداف المستخدمين عن طريق مخاطبة اهتماماتهم الحساسة مثل الميل الجنسي أو الانتماء السياسي أو العرقي أو الديني واستغلالها.

تفاصيل قرار شركة «فيس بوك» بشأن الإعلانات 

وبحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، أوضحت شركة «ميتا» أنها ستزيل الخيارات التي تسمح للمعلنين بالبحث عن المستخدمين بناءً على تفاعلاتهم مع الأسباب أو المنظمات أو الشخصيات العامة المتعلقة بالصحة والعرق والانتماء السياسي والدين والتوجه الجنسي.

وهذا يعني، أن المعلنين لم يعد بإمكانهم الدفع لاستهداف الأشخاص الذين أبدوا اهتمامًا بزواج المثليين؛ إذ قال جراهام مود، نائب رئيس تسويق المنتجات في شركة «ميتا»: «نريد أن نطابق بشكل أفضل توقعات الأشخاص المتطورة حول كيفية وصول المعلنين إليهم على نظامنا الأساسي والتعامل مع التعليقات الواردة من خبراء الحقوق المدنية وأصحاب المصلحة الآخرين بشأن أهمية منع المعلنين من إساءة استخدام خيارات الاستهداف». 

ووفقًا لبحث أجراه مشروع الشفافية التقنية، كان«فيس بوك»، المستخدم من قبل 2 مليار شخص، يقدم إعلانات عن ملحقات الأسلحة والدروع الواقية من الرصاص بجانب المناقشات الملتهبة في الميليشيا، حتى بعد هجوم مبنى الكابيتول في 6 يناير في واشنطن.

شركة «ميتا»: 80% من دخلنا يأتي من المعلنين القادرين

وتحقق شركة «ميتا»، 80% من دخلها عن طريق المعلنين القادرين على استهداف فئات سكانية ومستهلكين محددين لأن الشركة قامت ببناء ملفات تعريف لمستخدميها من خلال نشاطهم عبر الإنترنت.

وحققت Meta، التي تبيع أيضًا إعلانات على تطبيق «ماسنجر»، إيرادات بقيمة 86 مليار دولار العام الماضي، فيمت أقرت بأن خطوة وقف المعلنين قد تؤثر على الجماعات السياسية والمنظمات الناشطة، والتي يستخدم الكثير منها «فيس بوك» لجمع التبرعات.

ومع ذلك، يمكن للمعلنين على منصات Meta الاستمرار في استهداف مليارات المستخدمين بناءً على مجموعة من الخيارات مثل العمر والمهنة والموقع.