اعتقالات إثيوبيا لأمريكيين وبريطانيين يكشف استهدافها لتيجراي

تعرض مواطنون أمريكيون وبريطانيون للاعتقالات الجماعية في إثيوبيا ضد أتباع التيجراي العرقية في ظل حالة الطوارئ الجديدة في الحرب المتصاعدة في البلاد، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة أسوشيتد برس: «إن الولايات المتحدة قلقة بشأن تقارير عن اعتقالات لعدد من المواطنين الأمريكيين في إثيوبيا وتجري مناقشات نشطة مع حكومة إثيوبيا حول هذه المسألة».

لكن الغالبية العظمى من أهالي التيجراي المحتجزين هم من السكان المحليين، وبعضهم من الشخصيات البارزة، وقد تم بالفعل اعتقال الآلاف من سكان تيجراي في العاصمة أديس أبابا، وثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، وزادت المخاوف من حدوث المزيد من مثل هذه الاعتقالات يوم الخميس، حيث أمرت السلطات أصحاب العقارات بتسجيل هويات المستأجرين لدى الشرطة.

وفي هذه الأثناء، شوهد رجال مسلحون بالعصي في بعض الشوارع، بينما كانت مجموعات متطوعين تبحث عن سكان تيجراي للإبلاغ عنهم.

وتقول الحكومة الإثيوبية إنها تحتجز أشخاصًا يشتبه في دعمهم لقوات منطقة تيجراي الذين يقتربون من أديس أبابا بعد حرب استمرت عامًا مع القوات الإثيوبية اندلعت بسبب خلاف سياسي، لكن جماعات حقوق الإنسان والمحامين والأقارب ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي أنشأتها الحكومة يقولون إن الاعتقالات -بما في ذلك الأطفال وكبار السن- تبدو على أساس العرق.