قال محمد يوسف، الطفل العبقري في علوم الفلك والفضاء، والحاصل على كثير من الجوائز في هذا المجال، إنه في بداية عشقه لعلوم الفلك انتبهت للأمر والدته وهو في سن الـ3 سنوات، وحينها أحضروا له حاسب آلي لوحي من أجل الاطلاع على العلوم التي يرغب في تعلمها، «بسبب الإنترنت دخلت لعلوم الفلك والفضاء وبدرس المناهج للسنوات الأكبر مني، ووصلت لمنهج الصف الأول الثانوي بالرياضيات والعلوم، ودلوقتي أنا في سنة أولي إعدادي».
يوسف: معنديش تلسكوب في البيت.. بحب أعمل فوكس على علوم الفلك والفضاء
وأضاف «يوسف»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه دائما ما يقوم بإجراء الأبحاث في علوم الفلك والفضاء عبر دراسة النجوم والمجرات والكواكب، «أنا معنديش تلسكوب في البيت، ولكن أنا بحب أعمل فوكس على علوم الفلك والفضاء، وبدرس المجرات والنجوم والثقوب السوداء والأزمنة الخاصة بها».
وتابع: «أنا طموحي أطلع عالم فلك وأدرس رياضيات بحتة لفهم أكبر للمعادلات، ومليش أوي في الرياضيات المطبقة بالحياة الواقعية، واقتبست من ستيفن هوكنج الكثير والدكتور أحمد زويل، ونفسي أوصل لابتكار آلة المكان وليس آلة الزمان».
والده الطفل: جبتله لاب توب وهو في عمر الـ3 سنوات
من جانبها، أوضحت إيمان بدر، والدة الطفل العبقري محمد يوسف، أن بزوغ ابنها في علوم الفلك والفيزياء والنجوم شعرت به وهو في عمر الـ3 سنوات، وحينها كان دائم التردد على صفحات الفيزياء وعلوم الفلك عبر الإنترنت ولم يهتم بمشاهدة أفلام الكارتون كأصدقائه، «جبتله لاب توب وهو في عمر الـ3 سنوات وكان بيستخدمه، ومكانش بيحب يتفرج على الكارتون زي باقي أصدقائه».