رغم كونه فيلسوفًا عظيمًا قدم أعمال أدبية كبيرة، وترشح لجائزة نوبل ولكنه رفضها، إلا أن الكثير من المصريين عرفوا جان بول سارتر، بسبب الممثلة إلهام شاهين التي أعلنت عن تحويل عمله الأدبي «المومس الفاضلة»، إلى عمل فني على خشبة المسرح.
رواية «المومس الفاضلة»، استوحاها الكاتب الفرنسي جان بول سارتر، من قصة حقيقية خلال زيارته إلى أمريكا، وإطلاعه على قضية شهيرة للعنصرية ضد السود، والمعروفة باسم «سكوتسبورو»، وتم في تلك القضية، اتهام 9 من المراهقين السود الذين تصادف وجودهم ضمن ركاب أحد القطارات، بالاعتداء على فتاتين عاهرتين من البيض، وتم إنزالهم في منتصف الرحلة والقبض عليهم في مقاطعة «سكوتسبورو» الأمريكية، بحسب موقع روسيا اليوم.
وجاء في القصة، أن إحدى العاهرات اعترفت أمام القاضي أن الـ 9 متهمين، لم يعتدوا عليها، والغريب أن المحكمة رفضت شهادتها وحكم على 8 متهمين بالإعدام، فيما عاش المراهق التاسع، ويدعى «روي رايت».
رفض سارتر لجائزة نوبل
ترشح «سارتر»، لجائزة نوبل في الأدب عام 1964، وقتها كان واحدًا من أشهر المثقفين ليس فى فرنسا فقط، لكن فى العالم كله بكتبه الفلسفية ومسرحياته التطبيقية، ولكنه كان لا يقتنع بأي جائزة رسمية من تلك الجوائز، وأرسل وقتها خطابًا إلى الأكاديمية السويدية يخبرهم برفضه خبر ترشحه، ولكن الخطاب تأخر لمدة شهر، وأعلن أنه الفائز عام 1964، لكنه رفض استلام قيمة الجائزة وكانت 273 ألف كورون سويدى.
تردد اسم جان بول سارتر في مصر
كان اسم جان بول سارتر، قد تردد على الساحة المصرية بعد إعلان الممثلة إلهام شاهين، تحويل روايته «المومس الفاضلة»، إلى مسرحية، لتبدأ موجة من الانتقادات بسبب اعتقاد البعض أن الزمن الذي ألفت فيه الرواية، لا يتناسب الآن مع الثقافة المصرية.