يُقبل الكثيرون على المكملات الغذائية والفيتامينات، تزامنًا مع حلول فصل الشتاء، من أجل تقوية جهاز المناعة ضد نزلات البرد والإنفلونزا، التي قد يصاب بها كثير من الأشخاص في أوقات التغيرات المناخية.
لكن الأطباء اختلفوا في كون تناول «فيتامين سي» بكثرة، مفيد ويؤدي الغرض منه، أم أنه يحتوي على أضرار تصيب الجسد، وترصد «» الآراء في السطور التالية:
تقول كورتيني دي أنجيلو، خبيرة التغذية، إن «فيتامين سي»، يكون له أضرار في حال ارتفاع نسبة تناوله عن 2000 ملي جرام، بحسب ما نقله موقع «العربية».
وتضيف أن جرعات «فيتامين سي»، الموجود في الأقراص، يجب أن تتراوح من 25 إلى 1500 ملي جرام لكل وحدة، مشددةً على عدم تجاوز الجرعة 2000 ملي جرام يومياً، لأن ذلك من شأنه أن يقدم مفعولاً مضادًا.
ونصحت خبيرة التغذية، باختيار مكملات «فيتامين سي»، لكن بجرعات منخفضة الجرعة، من أجل الحفاظ على توازن الجسم، والابتعاد عن أي مشاكل صحية، مشيرةً إلى أن البعض يتناولون عند مرضهم مكملات «فيتامين سي» بكميات كبيرة.
وقالت إن هذا الأمر يشكل خطورة بالغة على حياة الأشخاص الذين يفعلون ذلك، مؤكدةً أنهم قد لا يدركون أن أجسادهم لا تستطيع امتصاص الفيتامين، وبالتالي تسبب الكميات الكبيرة مشاكل كثيرة.
استشاري التغذية توضح
لكن الدكتورة دينا جاد، استشاري التغذية، اختلفت مع سابقتها فيما قالته، إذ أوضحت أن الفيتامينات تنقسم إلى نوعين، الأول الذي يذوب في الماء، وهو «فيتامين سي»، والآخر فيتامينات لا تذوب في الماء.
وأضافت لـ«» أن زيادة «فيتامين سي» عن 2000 ملي جرام يوميًا لا يشكل أي ضرر على حياة الإنسان، مرجعةً السبب إلى أن الجسد يتخلص منه بسهولة عن طريق العرض أو التبول، معلقةً: «معقبةً: «2000 ملي ده رقم كبير جدًا، وصعب حد يوصل للرقم، ومفيش أي ضرر منه».
وتابعت «جاد»، أن هذا يأتي على عكس الفيتامينات غير القابلة للذوبان في الماء، والتي من شأنها التأثير سلبًا على صحة الجسد، حال استخدامها بشكل سيئ.