أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” حسام بدران أن قضية الأسرى على رأس أولويات الحركة، وتعمل بكل الوسائل من أجل حريتهم، وستكون دومًا في الميدان للدفاع عنهم.
وقال بدران في لقاء عبر قناة الأقصى مساء الأحد، إننا نتابع قضية الأسرى، وهناك تحرك قانوني دولي من حماس إلى جانب العمل السياسي للدفاع عن الأسرى والحفاظ على كرامتهم، ومستعدون لفعل كل ما يلزم لحمايتهم.
وأضاف أن كل تطور في السجون وكل ضغط من الاحتلال على الأسرى يرفع وتيرة الاستعداد لدى شعبنا والمقاومة للدفاع عنهم، مؤكدًا أنها لن تتركهم يواجهون السجان وحدهم.
وأكد بدران أن حماس تمتلك أوراق قوة لتحقيق صفقة تبادل لتحرير الأسرى.
وأثنى بدران على بصمة الشهيد القائد أحمد الجعبري في الصراع مع الاحتلال في ذكرى استشهاده وتحقيق صفقة وفاء الأحرار.
وقال إن الجعبري سيكون من أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في التحرير، وهو نموذج لكل الأجيال، وسيبقى حاضرًا بمسيرته وأبنائه الذين ساروا على دربه.
وفي سياق آخر، لفت بدران إلى أن الاحتلال يسعى إلى تغيير الواقع في القدس وفق سياسة ممنهجة، محذرًا إياه من أن العبث في القدس والمسجد الأقصى خط أحمر، ولن يمر مرور الكرام.
وشدد على أن حماس مستعدة لدفع الثمن مقابل القدس والمسجد الأقصى، قائلًا إن الاحتلال يسعى إلى تغيير الواقع في القدس وفق سياسة ممنهجة، ونحن أصحاب الحق، والقدس هي محور الصراع.
وأشار بدران إلى أن معركة سيف القدس رفعت معنويات شعبنا في الضفة والقدس والداخل والمحتل، وستصل إلى مرحلة المواجهة المباشرة مع الاحتلال.
من جهة أخرى، تطرق بدران إلى غياب دور السلطة عن القضايا الوطنية، مبينًا أنه أقل من المستوى المطلوب في التعامل مع القانون الدولي والحراك الدولي.
وقال بدران إن أداء السلطة غير مقبول وغير مرضٍ، وبعيدة عن الهم الوطني، لافتًا إلى توسيعها ظاهرة الاعتقال السياسي بالضفة مؤخرًا، واعتقالها كل من يقول لا للاحتلال. وفق تعبيره
وأضاف أن “السلطة منشغلة في قضايا أخرى على حساب القضية، وآن الأوان لقيادتها أن تراجع نفسها وتعود لشعبها لأنه أقوى وأكبر، وحراكه يتقدم يومًا بعد يوم”.