وتهدف المبادرة إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية المتخصصة في الأمن السيبراني من موظفي الجهات الحكومية.
وشارك في هذه المرحلة عدد من ممثلي القطاعات الحكومية؛ من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والتعليم، والإعلام، والصحة، والنقل، والطاقة، والبيئة والمياه والزراعة، والقطاع المالي، وغيرها من القطاعات الوطنية.
وتشمل المبادرة تمارين سيبرانية، واختبارات للشهادات الاحترافية، والتدريب على عدة مستويات بما يتواءم مع مجالات التخصص، المُعرّفة في الإطار السعودي، لكوادر الأمن السيبراني (سيوف) مثل: الحوكمة والمخاطر والالتزام، والدفاع، والاستجابة للحوادث، وتقييم الثغرات، وإدارة التهديدات، وأنظمة التحكم الصناعي والتقنيات التشغيلية. وقد تم تقديم أكثر من 2200 فرصة تدريبية خلال المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة؛ التي شملت منسوبي أكثر من 190 جهة وطنية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن عدة مبادرات، أطلقتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في مجال بناء القدرات الوطنية. فقد تم في وقت سابق، وبالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) إطلاق مبادرة التدريب للتأهيل للتوظيف، وذلك بهدف تدريب 500 من خريجي الجامعات، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لوظائف الأمن السيبراني؛ وذلك بهدف إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة التي تُسهم في الوصول لفضاء سيبراني سعودي آمن، وموثوق، يمكّن النمو والازدهار.