واعتبر أن الجوار الإقليمي يحتم على بلاده التعاون مع إيران وسورية والعراق، لافتا إلى أن «تركيا لو لم تدخل في نزاع إقليم قرة باغ لضاعت مصالحنا في أذربيجان». وأعلن أن بلاده تبيع طائرات بدون طيار لأوكرانيا. وأدى التدخل التركي في نزاع قرة باغ بين أذربيجان وأرمينيا وبيع الطائرات المسيرة لأوكرانيا إلى توتر العلاقات مع روسيا.
وفي إشارة أيضا إلى توتر العلاقات مع واشنطن على خلفية شراء تركيا أنظمة تسليح روسية ونزاعها حول غاز شرق المتوسط، أعرب كبير مستشاري أردوغان عن اعتقاده بأن أنقرة لم تقدم نفسها كما يجب للأمريكيين.
وانطلقت في وقت سابق أعمال ملتقى أبوظبي الإستراتيجي في يومه الثاني بجلسة حول أفغانستان.
ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان «عالم ما بعد الجائحة»، وينعقد لمدة يومين، ويشمل 12 جلسة.
ويشارك فيه نخبة من صانعي السياسات والخبراء الإستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم، يناقشون عدة ملفات تفرض نفسها على الساحة السياسية. ويركز الملتقى على البيئتين الدولية والإقليمية في حقبة ما بعد جائحة «كوفيد19»؛ فيتناول اليوم الأول حالة العالم والنظام الدولي في 6 جلسات تُناقش التهديدات الناشئة للأمن العالمي، وتحديداً الأوبئة وتغير المناخ، وتأثيرات التكنولوجيا والأمن السيبراني في السياسة الدولية، والرقمنة ومستقبل الاقتصاد العالمي، إلى جانب الصراع الأمريكيالصيني، والتنافس الروسيالأوروبي.