وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن المحادثات هدفها «ضمان أن المنافسة لا تقود إلى نزاع»، مضيفا: «نريد ضمانات مشتركة لتجنب أي خطأ في الحكم وأي سوء فهم» دون أن يوضح طبيعة هذه «الضمانات».
لكن كلا من واشنطن وبكين حرصتا على التقليل من شأن التوقعات من هذه القمة. بينما أعلن البيت الأبيض أنه من غير المرتقب أن يؤدي الاجتماع إلى «نتائج ملموسة».
واكتفى الناطق باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، بالقول الاثنين إن الرئيسين «سيجريان تبادلا لوجهات النظر بشكل صريح ومعمق وكامل» حول علاقاتهما الثنائية في وقت تمر العلاقات بين القوتين بـ«منعطف حساس».
وأضاف أن بكين ترغب في العمل مع واشنطن على «إعادة العلاقات الصينية – الأمريكية على الطريق الصحيح لتطور سليم ومستقر».
بداية التعارف
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، في معاينة اللقاء، إنها تشعر بأن «تاريخ علاقتهما، بعد أن أمضى بعض الوقت معا، يسمح لهما بأن يكونا صريحين تمامًا، كما كانا في الماضي، وسيظلان كذلك».
تعرف «بايدن» و«شي»، اللذان يبلغان من العمر 78 و68 عامًا على التوالي، على بعضهما البعض لأول مرة في رحلات عبر الولايات المتحدة والصين، عندما كانا نائبي الرئيسين، وتوجد بينهما بعض التفاعلات التي يقول الزعيمان إنها تركت انطباعًا دائمًا.
في الآونة الأخيرة، كانت هناك دلائل على أنه يمكن أن يكون هناك ذوبان جزئي على الأقل للثلج بعد الأشهر التسعة الأولى من إدارة بايدن، التي اتسمت بالاتهامات المتبادلة بين الجانبين، والتبادلات غير المثمرة بين كبار مستشاري الرئيسين.
تعاون مشترك
في الأسبوع الماضي، تعهدت الولايات المتحدة والصين، في محادثات المناخ للأمم المتحدة في «غلاسكو» بأسكتلندا، بزيادة تعاونهما، وتسريع العمل على كبح الانبعاثات الضارة بالمناخ.