وأبدى عدد من المعلمين ممن أدوا الاختبار في تخصص «التربوي العام» في عامه الثاني لهذا العام ٢٠٢١ استغرابهم من طول بعض الأسئلة، التي تحتاج إلى وقت طويل حتى يتم معرفة الإجابة الصحيحة، علاوة على استمرار تنبيهات المشرفين طوال فترة الاختبار التي تتسبب في تشتيت الانتباه وضعف التركيز.
وتسبب تقارب الإجابات في إرباك المعلمين؛ نظراً لأن اختيار الإجابة الصحيحة يتطلب وقتاً أكثر، علاوة على عدم ملاءمة مقار الاختبار من حيث قدم الكراسي والماصات، التي قد تكون مخصصة للطلاب والطالبات وغير مناسبة لكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم ٤٥ عاماً.
من جهة أخرى، بدأت بعض إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة في وضع الأولوية للترشح في مجال العمل الإشرافي للراغبين من المعلمين والمعلمات لمن هم على مرتبة متقدم أو خبير، ومن حصلوا على الرخصة المهنية في مجاليها التربوي العام والتخصص؛ ما يعني أن الرخصة أضحت متطلبا لمن يرغبون في الترشح للعمل كمشرفين تربويين خلال السنوات القادمة.