بعد أيام قليلة من عودة الفنان محمد عيدالشهير بـ«الصغير» للأضواء والساحة الفنية، بعد غياب طيلة 15 عامًا، شكى من سرقة الحساب الخاص به على موقع «فيسبوك»، كما شكى من وجود حسابات كثيرة على موقع التواصل الاجتماعي تحمل اسمه وصورته وليس لها أي علاقة به، وهو ما يعرضه لضرر معنوي إذ تنشر هذه الحسابات أخبارا ليست صحيحة عنه، كما أنها ترد على المتابعين في الخاص.
وكان الفنان محمد عيد الصغير، قد غاب عن الساحة الفنية لسنوات بعد أن شارك في العديد من الأعمال الفنية أبرزها الفيلم الكوميدي «الرجل الأبيض المتوسط» مع الفنان أحمد آدم، وبرنامج المقالب الرمضاني الشهير «اديني عقلك»، ثم عاد ليفاجأ بسرقة حسابه وهو ما جعله يشعر بالحزن والضيق.
حسابات مزيفة تحمل اسم «محمد عيد الصغير» على فيسبوك
مواقع التواصل الاجتماعي، التي يستخدم روادها «إيفيهات» محمد عيد كمادة خام دسمة في «الكوميكس»، هي النافذة التي عاد يطل من خلالها على العالم ويلفت إليه أنظار شركات الإنتاج والجمهور، حتى صار لديه آلاف المتابعين، ولكن خرجت صفحات مزيفة كثيرة تحمل اسمه، حسب تأكيده.
يحكي محمد عيد لـ«»: «أنا الفيسبوك بتاعي مسروق، مش أنا اللي برد على الناس، في حد بياخد صوري وينزلها باسمي، أنا مليش غير حساب واحد بس والباقي ده مش بتاعي ومش أنا اللي برد على الناس».
نشاط «الصغير» على مواقع التواصل الاجتماعي يتلخص في حسابه على فيسبوك، خصوصا أنه لم يظهر في عمل فني مؤثر منذ مشاركته في «الرجل الأبيض المتوسط»، بدور «صابر»، الشقيق الأكبر لخطيبة أحمد آدم في الفيلم الكوميدي، ولكن بعد أن انتشر وجوده، صار هناك كثير من الحسابات المزيفة التي تحمل اسمه، وتجذب آلاف من محبيه، وانقلب الأمر وصار يضره.
«الصغير» يطالب شركات الإنتاج بالالتفات له: مش لاقي شغل
ومن خلال «» ناشد «عيد»، المنتجين، بتذكره حتى يعود إلى ممارسة الفن الذي يحبه وغاب عنه بغير إرادته: «أنا موجود وعايز أمثل، لكن شركات الإنتاج هم اللي بعدوا عن محمد عيد، أنا موجود بس مفيش حد بيشغلني».
وحكى «عيد» أنه يقضي وقته متنقلا بين مدينة المحلة، حيث ولد ونشأ، ومنطقة «الطالبية» في القاهرة، دون أن يكون له مصدر دخل، بسبب طبيعة جسمه لكونه واحدا من قصار القامة: «مش بشتغل أي حاجة غير التمثيل، رزقي وأكل عيشي التمثيل، ومعنديش أي مصدر دخل».
لا يزال «الصغير» على تواصل مع العديد من الفنانين، ويرجع الفضل في ذلك إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ويذكر منهم «اللي بيسألوا عني ويطمنوا عليا كتير، أحمد سلامة وسعد الصغير وعمر كمال وحمو بيكا وكريم محمود عبدالعزيز وصلاح عبدالله وأحمد بدير».