الزراعة: إنتاج اللقاحات البيطرية ينعكس على حماية الثروة الحي


09:01 م


الأربعاء 17 نوفمبر 2021

():

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تطوير منظومة إنتاج اللقاحات البيطرية ينعكس على حماية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية في أفريقيا ويدعم التجارة البينية بين هذه الدول.

جاء ذلك خلال أول اجتماع أفريقي عربي للنهوض بصناعة اللقاحات البيطرية بالمنطقة، بمشاركة مديري الجهات المعنية بإنتاج اللقاحات البيطرية في أفريقيا والمنطقة العربية من 12 دولة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوطين صناعة اللقاحات البيطرية في مصر بالتعاون مع الخبرات الدولية والأفريقية.

وأضاف وزير الزراعة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية اليوم الأربعاء، أن هذا الاجتماع يستهدف تطوير منظومة إنتاج اللقاحات البيطرية من خلال الشركات والجهات المعنية بصناعة اللقاحات.

وأوضح أن الاجتماع يستمر على مدار يومين بمشاركة معهد الأمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية وعدد من الشركات المصرية والعربية بما ينعكس على توفير اللقاحات في التوقيتات المناسبة لحماية الثروة الحيوانية والداجنة.

وأكد أن هذا الاجتماع يأتي في إطار مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتفعيل التعاون المشترك في مجال الصناعات الوطنية للقاحات واكتشاف لقاحات فعالة لمختلف العترات المرضية، مشيرًا إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث التعاون بين الشمال الأفريقي ممثلًا في الجهات المختصة بإنتاج اللقاحات في مصر والمغرب، ودول الجنوب مثل روندا ومالي وجنوب أفريقيا ونيجيريا.

وأشار إلى أن الاجتماع يستهدف مناقشة التحديات التي تواجه إنتاج وصناعة اللقاحات البيطرية وتحويل مصر لمركز إقليمي لتصنيع اللقاحات البيطرية لحماية الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي مع تبادل المعلومات حول ما يستجد من أمراض وبائية تهدد هذه الثروات.

ولفت إلى أن الوفود المشاركة أشادت بمبادرات الرئيس السيسي لتفعيل التعاون في مجال صناعة اللقاحات لتقليل فاتورة الاستيراد وتوفيرها بأسعار مناسبة للمستفيدين، منوهُا بأن تبادل المعلومات يسهم في صدور قرارات حكومية تخدم الصناعة الوطنية وتدعم التجارة البينية بين دول القارة وتحمي الثروة الحيوانية.

ويعقد الاجتماع في مصر لأول مرة، بهدف تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال إنتاج اللقاحات البيطرية وتبادل المعلومات بين هذه الدول في مجال الأمراض الوبائية.