وحصلت «الوطن»، على 12 مستندا ووثيقة تثبت تسكين القيادات بأموال الجمعية المخصصة للفقراء والمحتاجين .
تطورات القضية
بدأت وقائع القضية عندما خاطبت الموارد البشرية بجازان أحد الفنادق الشهيرة الفارهة المطلة على البحر ، للحصول على تسعيرة تسكين قيادات زائرة من الوزارة، وبعد رد الفندق بتسعيرة أجنحة الـ (VIP)، وجه الفرع إحدى جمعيات البر بالمنطقة لتحمل التكاليف، والتي بدورها أرسلت خطابا بتعميد مالي بآلاف الريالات لموارد جازان موضحة في التعميد أسماء القيادات الوزارية المراد تسكينهم في الأجنحة الفاخرة، وبدوره وجه الفرع خطابا مرفقا به تعميد الجمعية لحجز الأجنحة للفريق الوزاري.
وبعد انتهاء زيارة الفريق الوزاري، أرسل الفندق فاتورة تسكين الفريق للجمعية والتي قامت بدورها بصرف قيمة الفاتورة التسكين من حساب الزكاوات.
مقابل الفاتورة
علمت «الوطن» أن فرع موارد جازان غض الطرف عن عدد من الملاحظات على الجمعية أبرزها عدم صرف وتكدس نحو 17.5 مليون ريال في حسابات 10 مشاريع خيرية بالجمعية، فيما قام برفع نسبة الحوكمة في الجمعية من45 إلى أكثر من 70%
تسلسل الحادثة
1- الجمعية تطلب عرض سعر أجنحة فندقية (vip).
2- فرع الموارد البشرية يطلب من جمعية بر تعميد مالي للفندق.
3- جمعية البر ترسل تعميد التسكين المالي بآلاف الريالات مذيلا بأسماء الفريق الوزاري.
4- موارد جازان ترسل خطابا للفندق باعتماد حجز الأجنحة الفاخرة للقيادات الوزارية بموجب تعميد جمعية البر.
5- جمعية البر تسدد قيمة أجنحة القيادات الوزارية من حساب الزكاة.
مقابل حصلت عليه جمعية البر
– غض النظر عن عدم صرف وتكدس 17.5 مليون ريال في حسابات 10 مشاريع خيرية.
– مساعدة الجمعية في رفع نسبة الحكومة من 54% إلى أكثر من 70%.