قالت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، إن حكومة إسرائيل الحالية “تلعب بالنار” من خلال ما ترتكبه من جرائم في الأراضي المحتلة.
وأفاد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، أن “الحكومة الإسرائيلية تلعب بالنار وتحاول أن تفرض أمرا واقعا (على الأرض)”.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية واجهت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وسعيها “المدمر لأي محاولة لإنقاذ عملية السلام”.
وأكد أبو ردينة، أن حكومة نفتالي بينيت، “تمادت أكثر من الحكومات السابقة” من خلال “عمليات القتل اليومية وجرائم حرب سيكون لها عواقب وخيمة”.
وتابع: “على حكومة بينيت، مراجعة سياساتها لأن كل هذه التصرفات من هدم البيوت ومحاولة تهجير السكان وقتل الشباب بشكل يومي جرائم لن تمر دون حساب”.
وأكد أنه “إما أن يقبلوا (الإسرائيليون) بسلام قائم على أساس الشرعية الدولية والقانون الدولي، أو لن يكون هناك سلام لأحد”.
وذكر أن الرئيس محمود عباس، أبلغ سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الأربعاء، أن كل الممارسات الإسرائيلية “لن تؤدي إلا إلى تدهور الأوضاع وتقويض حل الدولتين التي أعلنت الإدارة الأمريكية التزامها به”.
وأضاف أبو ردينة، كما “أكد لها مرارا وتكرارا أننا لن نقبل بهذا الوضع أن يستمر، وأن على الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية أن يتحملا المسؤولية”.
ومنذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتلت إسرائيل 331 فلسطينيا وأصابت نحو 16 ألفا بالضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وفق معطيات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، التابع للأمم المتحدة.
كما هدمت إسرائيل خلال الفترة ذاتها 721 مبنى وهجّرت 962 فلسطينيا في الضفة الغربية بما فيها القدس، ووفق المعطيات نفسها.