| رصيد جولات الأمير تشارلز في مصر.. «الأولى منذ 40 عامًا لقضاء شهر العسل»

بدأ ولي العهد البريطاني، الأمير تشالرز، زيارته إلى مصر، اليوم الخميس، رفقة زوجته دوقة كورنوال كاميلا، بعد تواجدهما بالأردن ضمن جولة خارجية هي الأولى من نوعها بعد جائحة كورونا، والثالثة لأمير ويلز منذ عام 1981. 

الزيارة الأولى كانت رفقة الأميرة ديانا 

وتحفل أجندة الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، بالعديد من اللقاءات الرسمية وغير الرسمية أثناء زياراته إلى مصر أولها عام 1981 في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عندما زارها صحبة زوجته الراحل الأميرة ديانا، وقضى الثنائي شهر العسل في رحلة استغرقت أسبوعين على متن قارب في مدينة الغردقة، بحسب موقع «United Press» الأمريكي. 

وزار الأمير تشارلز وعروسه الأميرة ديانا وقتها مدينة القصير، وأقاما فيها لمدة ثلاثة أيام خلال جولة استمرت أسبوعين بمدينة الغردقة بهدف الصيد والاستمتاع، وفقًا لـ«United Press» الأمريكي.

ووصف ولي العهد البريطاني مصر بأنها ذات تاريخ عريق، مؤكداً أن اختياره مدينة الغردقة لقضاء شهر العسل يعود إلى طبيعتها الساحرة، وذلك خلال الزيارة التي لم تأخذ طابعًا رسميًا، فقد تنازل الرئيس أنور السادات عن البروتوكول الذي خططه لهما بعد علمه أنها زيارة شديدة الخصوصية لحظة وصول موكبه إلى ميناء بورسعيد. 

الزيارة الثانية عام 2006

وكشفت صحيفة «إندبندنت»، في تقرير سابق، أن الأمير تشارلز عقد زيارة إلى مصر للمرة الثانية عام 2006 في فترة حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وهي الزيارة الأولى لزوجته دوقة كورنوال كاميلا، كجزء من جولة شملت المملكة العربية السعودية والهند، بهدف تعزيز التفاهم والتسامح بين الأديان، بالإضافة إلى دعم المبادرات البيئية وتشجيع فرص العمل المستدامة وتدريب الشباب.

إشادة بوجود الجامعة البريطانية في مصر

وشهدت هذه الزيارة كلمة لتشارلز عبر فيها سعادته وفخره بوجود الجامعة البريطانية في مصر، وعقب إلقاء الكلمة قدم محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة وقتها هدية تذكارية، ثم توجهت قرينة رئيس الجمهورية حينها رفقة الأمير تشارلز إلى اللوحة التذكارية، وأزاحا الستار عنها إيذانا بافتتاح الجامعة رسميا. 

الزيارة الثالثة لـ الأمير تشارلز 2021

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته انتصار السيسي، الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال كاميلا، اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، طالبًا نقل تحياته إلى الملكة إليزابيث، ووصفها بأنها داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين.