«3 ساعات و30 دقيقة متواصلة»، هي مدة الخسوف الجزئي للقمر الذي يزين سماء عدد من الدول، باستثناء العربي، وخلاله الخسوف سيكون معظم «قرص القمر»، داخل ظل الأرض وستختفي إضاءته وسيبقى جزء صغير من القمر تصله أشعة الشمس المباشرة.
ويحدث الخسوف الجزئي للقمر في تمام الساعة 10:58 صباحا بتوقيت القاهرة، عند درجة 27 من برج الثور، بحسب ما قالته عبير فؤاد، خبيرة الأبراج والفلك، لافتة في حديثها لـ«»، أن مدة هذا الخسوف هي الأطول منذ ما يقارب 580 عاما.
تأثير خسوف القمر على الأبراج الفلكية
وأوضحت عبير فؤاد أن القمر المكتمل يقترن بنجم الغول في برج الثور، وقد ينتج عن ذلك طاقة عنف وخسائر وأمراض ورغبات تدميرية، مضيفة أن الخسوف يأتي مصحوبا بمربع فلكي مع المشترى وقد ينتج عن ذلك زيادة في الأطماع.
ونصحت خبيرة الأبراج، بالتغلب على كل الطاقات السلبية عن طريق التمسك بالإيمان بالخير والإخلاص والسمو فوق الماديات والمعارك.
ورغم سلبيات خسوف القمر، هناك جانب إيجابي ناتج عن تناغم القمر مع كوكب بلوتو، ما يسبب تغييرا إيجابيا وتطورا روحانيا يساعد على فهم أنفسنا، والتخلص من المخاوف والتعافي من الجروح والصدمات النفسية السابقة.
ويعد هذا الخسوف هو الثاني والأخير عام 2021، سيحدث قبل يوم من وصول القمر إلى نقطة الأوج، ويُرصد هذا الحدث في أمريكا الشمالية والمحيط الهادئ وألاسكا وشرق أستراليا ونيوزيلندا واليابان، ولن يكون مشاهداً في سماء مصر أو العربي.
ويحدث خسوف القمر عندما تصطف الشمس والأرض والقمر في خط مستقيم، بحيث تكون الأرض بين الشمس والقمر وتلقي بظلالها على سطح القمر.