«كتائب ولائية» تقرع طبول الحرب في العراق

فيما قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بلاده كثفت جهود محاربة الإرهاب، ومنع «داعش» من التوغل في المجتمع والسيطرة على المدن، هددت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران واشنطن بـ«حرب» ما لم تغادر قواتها البلاد قبل نهاية العام الحالي.وأضاف الوزير العراقي، أمس (السبت)، أمام منتدى الأمن الإقليمي «حوار المنامة» المنعقد حالياً بحضور دولي واسع.: نتشارك مع دول العالم أولوية مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن التعاون الإقليمي يسد الفجوة وينهي التوترات بين دول المنطقة.

ونقلت شبكة «رووداو» الإخبارية العراقية، عن فصيل «كتائب سيد الشهداء» قوله: إن الحرب ستكون مفتوحة ضد القوات الأمريكية، بعد انتهاء مهلة وجود قواتها القتالية في العراق بنهاية عام 2021.

وقال المتحدث باسم الفصيل كاظم الفرطوسي، إن الحكومة استنفدت كل جهودها، من خلال التوقيتات التي أعلنت عنها خلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة. وأضاف: وبالتالي فهو التزام متبادل، سواء تم نفيه من قبل الجانب الأمريكي أو لم يتم ذلك.

ولفتت الشبكة إلى وجود حوالى 3500 جندي أجنبي حالياً على الأراضي العراقيّة بينهم 2500 أمريكي.

وكان زعيم الكتائب الولائية أبو آلاء الولائي أعلن، أمس الأول (الجمعة)، «فتح باب التطوع» في صفوف قواته ورفع الجاهزية، تحضيراً لما وصفها بـ «المواجهة الحاسمة والتاريخية» مع القوات الأمريكية.

وحدد في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» موعداً لهذه المواجهة في 31 ديسمبر بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

بدورها، قالت «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية» في بيان، إن سلاحها «سيكون حاضراً» إذا لم تكمل القوات الأمريكية انسحابها بحلول نهاية ديسمبر. وأكدت في البيان أنها لن تتخلى عن سلاحها، مضيفةً: «لم نرَ حتى الآن أي مظهر من مظاهر الانسحاب.. بل على العكس». وأكدت أنها رصدت قيام القوات الأمريكية بزيادة أعدادها ومعداتها في قواعدها المنتشرة في العراق. من جهتها، نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية تمديد موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة بعد خروج القوات القتالية «ستكون استشارية في مجالات التدريب والتسليح والمعلومات الاستخبارية والأمنية ضد تنظيم داعش».