علّق النجم السابق لفريق تشيلسي ديديه دروجبا على مستقبل لاعب فريق ليفربول محمد صلاح، وسط غموض بشأن تجديد عقده الذي سينتهي في صيف 2023.
ولم يتوصل محمد صلاح حتى الآن إلى أي اتفاق مع مسؤولي ليفربول حول تجديد عقده، مما تسبب في انتشار التكهنات بشأن مستقبله وإمكانية رحيله.
وذكرت تقارير صحفية مختلفة في وقت سابق أن محمد صلاح يطالب بالحصول على راتب أسبوعي ضخم، يصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني، وهو ما رفضه ليفربول بسبب الحد الأقصى للرواتب في النادي.
اقرأ أيضًا.. دروجبا: سأبكي إذا حطم محمد صلاح أرقامي القياسية.. وميدو يُشبهني في شيء واحد
وعندما سُئل عن رأيه تجاه الأمر، قال دروجبا في حواره مع برنامج “الريمونتادا” عبر قناة المحور المصرية: “إذا كنت أناني سأقول لـ صلاح أن يرحل عن ليفربول ويعود إلى تشليسي (مازحًا)، رأيي أن صلاح سيبقى الأفضل إذا استمر في ليفربول وإذا انتقل لأي فريق آخر سيؤدي بشكل أفضل لأنه يفهم ما يفعله ويجيد تسجيل وصناعة الأهداف ولا يحتاج إلا ثقة المدير الفني”.
وأضاف: “لا أعلم قراره فهذا قراره وحده ومستقبله لكن أينما ذهب سأكون واحدًا من معجبيه”.
وفيما يتعلق بتواجد محمد صلاح ضمن المرشحين للحصول على الكرة الذهبية، قال دروجبا: “من الصعب أن أقول من سيفوز بها، ولكن صلاح يستحق أن يكون ضمن أفضل خمسة لاعبين في العالم”.
واستمر: “المنافسة كبيرة، هناك ليفاندوفسكي وميسي ومحمد صلاح وجورجينيو، الكرة الذهبية ليست جائزة سهلة للحصول عليها، ولكنني لا أعتقد أن محمد صلاح بعيد عنها”.
وواصل: “أحد اللاعبين الذين كنت أحب أن اراهم في أوروبا وأعتقد كان سيؤدي بشكل مدهش هو محمد أبو تريكة، هو زين الدين زيدان الإفريقي، كان يلعب بأناقة ويخاطر في الملعب وذكي ومن مثله قليلون وهو واحد منهم”.
وأردف: “أعتقد أنه لو أتيحت له الفرصة كان سينضم لفريق كبير، لأن اللعب في أوروبا للاعب مثله سيكون أفضل له، وأسهل عندما تلعب في أفضل الفرق لأن الجميع يفهمون بعضهم البعض وأعتقد لاعبًا مثل أبو تريكة كان سيحقق النجاح”.
وتطرق دروجبا للحديث عن عصام الحضري، حيث قال: “لماذا تريد أن تجرح مشاعري؟ الحضري كان رائعًا، عندما تراه يلعب تتعلم منه أشياء جيدة، إنه ليس مثل حراس المرمى الحاليين، هكذا هي كرة القدم ومهمة الحراس صعبة وبالنسبة لـ الحضري كان ممكن يلعب لسن 70 عامًا، ويمكنه أن يستمر في اللعب وينقذ الأهداف ويصد ضربات الجزاء ويفعل كل ذلك، لأنه واحد من أفضل حراس المرمى، غير متفاجئ أنه مدرب حراس مرمى منتخب مصر، لأنه فعل الكثير من أجل وطنه وبالنسبة له أرى أن ذلك اعتراف بإنجازاته وخبرته وموهبته”.