وكانت القوات الأمريكية والحرس الثوري على حافة المواجهات بعد استيلاء قوة إيرانية على الناقلة الفيتنامية في 25 أكتوبر الماضي، لكنها أخلت سبيلها في 10 من نوفمبر الجاري.
وادعى الحرس الثوري أثناء احتجاز الناقلة أن الولايات المتحدة حاولت سرقة نفط ناقلة إيرانية ونقلته إلى ناقلة أخرى، وأنهم احتجزوا الناقلة الثانية.
وبعد ساعات من هذه الرواية التي رفضتها وزارة الدفاع الأمريكية، قال مسؤولون في الحرس الثوري في رواية جديدة: إن قراصنة اقتربوا من الناقلة وحاولوا اختطافهم وإن القوات الأمريكية كانت تقدم الدعم لهم.
وتواجه إيران عقوبات أمريكية قاسية منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي في مايو 2018، واستهدفت العقوبات قطاع صادرات النفط الإيرانية التي تراجعت بشكل كبير بسبب رفض الدول التعامل مع إيران وشراء نفطها.