الصناعات العسكرية تنمي رأس المال البشري

أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الفيصل، تهدف إلى مواءمة مخرجات التعليم والأبحاث العلمية مع احتياجات قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، والإسهام في دعم تنمية رأس المال البشري للقطاع بالمملكة. وشهد توقيع اتفاقية التعاون المشترك في مقر الهيئة حضور نائب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية لقطاع دعم الأعمال، فايز بن محمد الفايز، ونائب الرئيس للبحث والابتكار والدراسات العليا، يوسف اليوسف.

برامج وبحوث

تستهدف مجالات التعاون المشترك بين الجهتين الإسهام في توجيه عدد من البرامج الأكاديمية والبحوث الجامعية ذات العلاقة لاحتياجات قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية في المملكة، والإشراف على المجالات التي تخص الصناعات العسكرية والدفاعية، بالإضافة إلى الاستفادة من عددٍ من المشاريع لمواءمة مخرجاتها مع احتياجات القطاع، وكذلك توجيه بعض البرامج الأكاديمية ومشاريع التخرج والدورات القصيرة ذات العلاقة لاحتياجات قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية الوطنية، والعمل على خلق فرص للتدريب الصيفي والتعاوني لطلاب الجامعة في مجالات الصناعات العسكرية بالمملكة.

المورد البشري

أوضح نائب محافظ الهيئة أن الاتفاقية مع جامعة الفيصل تأتي في إطار توجه الهيئة الإستراتيجي بدعم تطوير الموارد البشرية في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة، لافتًا إلى أن المورد البشري يقع في صلب توجهات الهيئة الإستراتيجية، ولا سيما أن جزءًا من مهام الهيئة هو مواءمة برامج التعليم والتدريب الفنية والأكاديمية، وإقامة الشراكات، لجذب الكفاءات والخبرات إلى قطاع الصناعات العسكرية. اتفاقية التعاون المشترك تأتي ضمن جهود الهيئة في توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، وذلك من خلال تطوير الصناعات والبحوث والتقنيات والكفاءات الوطنية، وتعزيز الصادرات، وتمكين القطاع عبر تخطيط طويل المدى للمشتريات العسكرية، بالإضافة إلى تقديم المحفزات للمصنعين المحليين. كما تسعى إلى تمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، ليصبح رافدًا رئيسيًا لاقتصادها، ومساهمًا أساسيًا في توفير فرص العمل للشباب السعودي، ودافعا لعجلة التنمية عبر تعزيز العائدات غير النفطية.