ذكر أعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الأحد، أن الجيش الإثيوبي شن هجوما جويا جديدا على منطقة تيجراي شمالي البلاد، في علامة أخرى على تفاقم الحرب الأهلية في البلاد. وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاتشو رضا، إن الجيش أرسل طائرة مُسيرة، لمهاجمة منطقة سكنية في «ميكيلي».
وكتب «رضا» على «تويتر»: «لقد أصبح أسلوبا واضحا أن يستهدف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأحياء السكنية في تيجراي كلما تعرضت قواته لضربة قاصمة في ساحة المعركة».
لم يصدر أي بيان عن «أديس أبابا»، لكن القوات الوطنية شنت هجمات متعددة على مدن في الشمال بالأسابيع الماضية. وتواجه «أديس أبابا» خطر السقوط في أيدي قوات المتمردين، وتم حث سكانها على الدفاع عن أنفسهم.
وكان المبعوث الأمريكي للمنطقة، جيفري فيلتمان، موجودا في العاصمة حتى السبت، سعيا للتفاوض حول إيقاف إطلاق النار.