خالد بن سلمان: دفاعنا واحد

وضع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في تغريدة عقب مشاركته في الاجتماع الـ18 لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبارة “دفاعنا واحد” في إشارة إلى افتتاح المقر الجديد للقيادة العسكرية الموحدة لدول الخليج العربي، حيث أكد الأمير خالد بن سلمان أنه بتوجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فقد شارك في هذا الاجتماع الذي بحث أوجه التنسيق والتكامل بين دول المجلس في المجال الدفاعي بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها.

وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، افتتاح المقر الجديد للقيادة العسكرية الموحدة بمدينة الرياض، برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

وتم افتتاح المقر الجديد للقيادة، بحسب بيان صادر عن الأمانة، بحضور الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، وبمشاركة وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون، ونايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وكان في استقبال وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدى وصولهم لمقر القيادة، الأمين العام لمجلس التعاون، وقائد القيادة العسكرية الموحدة، الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي.

وبهذه المناسبة، أشار الحجرف، إلى دور قادة دول المجلس ودعمهم المستمر وحرصهم الدائم على حماية وصون مسيرة مجلس التعاون وفي كافة المجالات لخدمة أمن المواطنين.

ولفت الأمين العام، إلى دور القيادة السعودية وجهودها في استضافة المملكة لمقر القيادة العسكرية الموحدة، مبيناً أن افتتاحها يأتي كأحد أبرز المكتسبات العسكرية في مسيرة مجلس التعاون ورسالة سلام تبني للمستقبل ورسالة عزم على حماية أمن ومكتسبات دول مجلس التعاون.

وأكد الحجرف، أن افتتاح المقر الجديد للقيادة يأتي كذلك بهدف الحفاظ على استقرار دول مجلس التعاون ومقدراتها بوجود قوة موحدة لدول المجلس مشكلة من برية وجوية وبحرية ودفاع جوي، تتناسب مع التهديدات التي تحدق بالمنطقة، وتكون رادعة لحماية مواطنيها ومكتسباتها من أي تهديد خارجي يحاول النيل من أمنها واستقرارها.

ولفت الحجرف إلى وزراء الدفاع في دول المجلس ورؤساء الأركان وما يولونه من اهتمام وما يقدمون من دعم القيادة العسكرية الموحدة للقيام بدورها وتعزيز قدراتها لحماية المكتسبات الخليجية، والحفاظ على الكيان الخليجي الراسخ؛ وفقاً لتوجيهات قادة دول المجلس.