قال رئيس الوزراء محمد اشتية: “نحتفل بالافتتاح الجديد لقصر هشام الذي يعد علامة مهمة في تاريخ فلسطين، وامتدادا لقبة الصخرة المشرفة كبصمة حضارية إسلامية مثلما هناك بصمة مسيحية في فلسطين”.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل أقامته وزارة السياحة والآثار لمناسبة افتتاح قصر هشام الأثري بعد انتهاء مشروع تغطية وتظليل لوحة الفسيفساء في القصر، والتي تعد من أكبر اللوحات في العالم، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والاعتبارية، اليوم الثلاثاء، في أريحا.
وأضاف رئيس الوزراء: “الآن يمكن للسياح من دول العالم زيارة قصر هشام الأثري، ونشكر اليابان على تبرعها ب12 مليون دولار لمشروع تغطية وتظليل واحدة من أكبر لوحات الفسيفساء بالعالم، في قصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك الذي بني قبل 1300 عام”.
وتابع اشتية: “أرضية الفسيفساء التي تتكون من 21 لونا تعكس رمال وتراب وحجارة فلسطين، وانعكاس الألوان في القصر يعكس ألوان بشرتنا”.
وأردف: “القضية في فلسطين ليست قضية رواية، وليست قضية دينية، وإنما قضية سياسية بحاجة إلى حل سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس”.
وتابع اشتية: “أريحا وغور الأردن أخفض بقعة على سطح الأرض في العالم ويعد الغور سلة فلسطين الغذائية، ويوجد الآن في الغور 35 مستوطنة يهودية تنتج 300 مليون دولار من البضائع، وهناك أصوات حول العالم تنادي بمقاطعة منتجات المستوطنات”.