أطلق نشطاء فلسطينيون اليوم الثلاثاء، حملةً إلكترونية للتنديد ورفض محاربة إدارة شركة “فيسبوك” للمحتوى الفلسطيني.
وأكد القائمون على الحملة أنها تأتي بعد قيام فيسبوك بحذف وتقييد العديد من الصفحات لوسائل إعلام فلسطينية، وآلاف الحسابات الشخصية لمواطنين وصحافيين.
وأشاروا إلى أن الحذف يستهدف صفحات وحسابات الإعلاميين الفلسطينيين بشكل خاص، لنقلهم الأخبار المتعلقة بالجرائم الإسرائيلية وانتهاك الحريات.
واستهجن النشطاء سياسية الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة الموقع، في الوقت الذي تُصعّد انتهاكاتها ضد الرواية الفلسطينية بحجج واهية، لا تحرك ساكنا إزاء التحريض الإسرائيلي المتصاعد.
وطالبوا بدعم الرواية الفلسطينية وحق الإعلام الفلسطيني في نشر الأخبار والحقيقة دون تقييد، من خلال النشر عبر وسم #FacebookCensorsJerusalem