وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حذرت من أن الولايات المتحدة لن تبدأ عملية إخلاء على غرار ما حدث في أفغانستان بقيادة الجيش من الدولة الأفريقية. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إثيوبية، أن رئيس الوزراء آبي أحمد توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وأن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين سيتولى إدارة الشؤون الروتينية للحكومة في غيابه.
ويتواصل القتال بين قوات تحرير شعب تيغراي والجيش الإثيوبي، فيما تقترب الجبهة من العاصمة بعد السيطرة على مناطق هامة قرب عاصمة إقليم تيغراي، وأكّد مسؤولون في أديس أبابا خلال اجتماع مع دبلوماسيين أن قوات الأمن التي تضمّ مجموعات من الشبّان تعمل على ضمان أمن العاصمة.
وتعتزم الأمم المتحدة إجلاء عائلات موظفيها الدوليين من إثيوبيا بحلول اليوم (الخميس)، فيما دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة البلاد التي يشهد شمالها منذ أكثر من عام حرباً ضروساً. وحذر المبعوث الأمريكي إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان من تعرض الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في إثيوبيا للخطر بسبب التصعيد العسكري.
وفي وثيقة داخلية، طلبت أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة من المنظمة «تنسيق عمليات الإجلاء والحرص على مغادرة جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممّن يحقّ لهم ذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2021».