وبين الحويطي أن المبادرة إنطلقت منذ شهر يوليو الماضي على عدة مراحل ومحاور رئيسية ومنحها مزيداً من الإهتمام والعناية بشكل متزامن وذلك لما لها من أهمية وضرورة تستوجب تظافر الجهود وتعاون الفرد والمجتمع، حيث إنطلقت المرحلة الاولى في شهر يوليو الماضي وكانت عبارة عن تثقيف وتعريف للمجتمع بالمبادرة ومخاطر الأكياس البلاستيكية الغير قابله للتحلل ثم تم الإنتقال والتحول للمرحلة الثانية خلال شهر سبتمبر الماضي وذلك لتوعية المجتمع وتكريس المفهوم الشامل بشكل أكبر ونطاق أوسع ببدائل الأكياس البلاستيكية الغير قابلة للتحلل من خلال قياس الاثر عبر تقييم وتخصيص رمز باركود مخصص للأكياس بغرض التطوير وحرصاً على الإستفادة القصوى من التقنية في إنجاح هذه المبادرة وذلك حتى الإنتقال والوصول إلى المرحلة الثالثة والتي انطلقت خلال شهر نوفمبر بداية منذ يوم الاحد الماضي وهي لقياس مدى الاثر في تعاون المجتمع ومدى تجاوب وتطبيق ذلك فعلياً على مستوى المحلات التجارية والإعلان عن موعد التحول الكلي لإستخدام الأكياس البديلة وهي القابلة للتحلل وذلك بحلول عام 2022م وبشكل إلزامي على جميع المحلات والمؤسسات التجارية على ان يطبق مايترتب على ذلك من مخالفات وجزاءات نظامية بحق المخالفين.