وبهذه المناسبة، رفع وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، شكره وامتنانه لولي العهد، وموافقته على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، مؤكداً أن لها بالغ الأثر في رعاية مسيرة هذا الكيان الثقافي المهم، ومصدر إلهام لمنسوبيه، ودعماً لتحقيق أهداف المعهد ورؤيته في تعزيز الهوية الوطنية وإثراء وريادة الفنون التقليدية السعودية محلياً وعالمياً.
وقال وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية: «في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به القطاعات الثقافية من القيادة الرشيدة، تمثل موافقة ولي العهد على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية تحفيزاً لتقديم المعهد بيئة إبداعية لتطوير القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية السعودية من خلال برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية، وتشجيعاً للمبدعين الشغوفين بالفنون التقليدية من أرجاء وطننا الغالي». وأكد أن فكرة المعهد انبثقت من توجيهات ورؤية لولي العهد، الداعمة لقطاعات الثقافة التي تعد أحد أهم مرتكزات جودة الحياة.
ويعد المعهد الملكي، الذي وافق على تأسيسه مجلس الوزراء في مارس من العام الحالي، مركزاً معرفياً يثري الحياة الثقافية، ويحتفي بالهوية الوطنية السعودية، ويرفع مستويات الوعي بالمشهد الثقافي ولبنة مهمة في تحقيق التوجهات والرؤى الوطنية، ويهدف إلى تنشيط صناعة الثقافة وجعلها رافداً من روافد الاقتصاد الوطني كإحدى مبادرات برنامج «جودة الحياة»، وركائز رؤية المملكة 2030.