قالت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان إن عملية القدس البطولية استمرار لنهج المقاومة في معركة الحقوق، مستنكرة وضع حزب الله وحركة حماس على لوائح الإرهاب.
وتداول المجتمعون في مقر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في العاصمة اللبنانية بيروت آخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية واوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان.
وأشادوا بالعملية البطولية التي نفذها الشيخ المقاوم فادي أبو شخيدم، والتي جاءت لتؤكد استمرار المقاومة ضد الاحتلال بمعركة الحقوق الثابتة لشعبنا وصولًا إلى دحر الاحتلال واستعادة الأرض المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها الابدية القدس.
وأدان المجتمعون بأشد عبارات الاستنكار ما قام به حلفاء الإدارة الامريكية والكيان الإسرائيلي الغاصب، بوضع حزب الله وحركة حماس وكما فصائل المقاومة على لوائح الإرهاب.
وأشاروا إلى أن هذا يعد دليلًا قاطعًا على فشل المشروع الصهيو أمريكي وأدواته في المنطقة في النيل من المقاومة المتصاعدة نهجًا ومحورًا.
وأشاد المجتمعون بالأسرى والمعتقلين على صمودهم وثباتهم في وجه الاحتلال، وكسرهم لإرادته من خلال عملية نفق الحرية والاضراب عن الطعام في مواجهة الاعتقال الإداري الذي يشكل أبشع الأساليب التي يستخدمها للنيل من شعبنا ومقاومته.
واستنكر المجتمعون عملية التطبيع المتصاعدة بين “إسرائيل” وبعض الأنظمة العربية الرسمية، خاصة ما يجري على صعيد التنسيق الأمني مع المملكة المغربية.
واعتبروا أنه يشكل طعنة لنضال شعبنا الفلسطيني وضربة للأمن القومي العربي واستهانة بتضحيات ودماء الشهداء، وهو بمثابة جرس إنذار يتطلب استنهاض شعبي ورسمي لإفشال الأهداف التي يسعى إليها أعداء أمتنا.
ودعوا “أونروا” إلى القيام بواجباتها ومسؤولياتها لتقديم الخدمات الاساسية من صحية وتعليمية واجتماعية مع ضرورة تأمين المساعدات الاغاثية المالية والغذائية في ظل ما يعانيه أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان من تداعيات الأزمة في البلد المضيف لبنان، وإعادة إعمار مخيم نهر البارد وحل المشكلات المتراكمة هناك.
وأكد المجتمعون أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني الشقيق، باعتباره واجبا وطنيا ويجب العمل على تعزيزه من خلال العمل المشترك للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وهذا يشكل خدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته.