شاركت دولة فلسطين في فعاليات الاجتماع العاشر للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، الذي انعقد، اليوم الخميس، بالقاهرة برئاسة ليبيا، وبمشاركة وفود رفيعة المستوى من 13 دولة عربية.
وترأس دولة فلسطين في الاجتماع ممثلة السيدة الأولى لدولة فلسطين المستشار بالرئاسة فريال سالم.
وأكدت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية فاديا كيوان أن جائحة كورونا كشفت أن المرأة كانت الأكثر تضررا من الجائحة وتداعياتها، وفي الوقت نفسه الأكثر صمودا ولديها قدرة استثنائية على الصبر والتعامل مع الآثار السلبية سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع ككل.
ودعت إلى تكثيف الاهتمام بدعم حضور المرأة في مواقع صنع القرار، لافتة النظر إلى الجهود التي تبذلها منظمة المرأة العربية لرصد آثار الأزمات العالمية الكبرى على النساء، وقيامها بوضع خطط عمل إستراتيجية لدعم النساء والفتيات في مواجهة الأزمات.
من جانبها، استعرضت سالم في مداخلة لها أمام الاجتماع معاناة المرأة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعمد إهانة واعتقال المرأة الفلسطينية لما تقوم به من دور نضالي ومدافع دائما عن أطفالها وأبنائها.
وقالت سالم: “هناك ما يقارب 6 آلاف أسير وأسيرة في سجون الاحتلال، منهم 45 أسيرة، 11 منهن أمهات محرومين من زيارة أطفالهن، كما يوجد أكثر من 300 طفل في السجون الإسرائيلية، مضيفة أن عدد كبير من الأسرى يعاني من أمراض خطيرة والاحتلال يحرمهم من تلقي الرعاية الطبية والأدوية اللازمة وهناك عدد من الأسرى بلغ مدة أسره 40 عاما وعدد من الأسرى محكوم عليه بالمؤبد.
وأكدت أن المرأة الفلسطينية هي مفتاح الأمان في منزلها، لأنها في بعض الأحيان تقوم بدور الأب والأم سويا، وتقوم بدور المعلم لأبنائها في ظل ظروف اقتصادية صعبة، إضافة إلى دورها الوطني بالأحزاب والمجتمعات واللجان الوطنية، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني في بعض الأحيان من الحقوق الاجتماعية.